
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أحياءً كاملة في مدينتي غزة وجباليا يتم إخلاؤها قسريًا، مشيرة إلى أن أكثر من 86% من المدينة باتت خاضعة لأوامر التهجير التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل جيش الاحتلال تصعيده العسكري لليوم الـ709 على التوالي، من خلال غارات جوية مكثفة وقصف عشوائي أوقع عشرات الشهداء والجرحى في مختلف مناطق القطاع، الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة وصفتها الأمم المتحدة بأنها حرب إبادة ومجاعة ممنهجة.
وفي الوقت ذاته، وافقت 142 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة على “إعلان نيويورك” الداعي إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة مهمة لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
من جانبها، أكدت مصادر حكومية في غزة أن الاحتلال يسعى لفرض خطة تهجير قسري واسعة النطاق عبر دفع السكان إلى النزوح نحو جنوب القطاع، مشيرة إلى أن أكثر من مليون شخص، بينهم ما يزيد على 350 ألف طفل، ما زالوا في محافظتي غزة والشمال، ويرفضون مغادرة منازلهم.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من خطورة المخطط الإسرائيلي، موضحًا أن الاحتلال يعتزم منع النازحين من العودة إلى غزة وشمالها نهائيًا، في خطوة وصفها بأنها جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي.