مانشيت الحكاية

الاجتماع الطارئ لمجلس النواب| رئيس الوزراء متوعدًا:”أمن مصر القومي لا يُمس.. وبرلمانيون يؤكدون مساندة الشعب لقرارات القيادة السياسية

في كلمته أمام مجلس النواب، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تتعرض لضغوط كبيرة من مختلف الاتجاهات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو أمنية.

وأوضح مدبولي أن هذه الضغوط ليست وليدة اللحظة، وإنما كانت قائمة منذ فترة طويلة، وأن مصر تعي حجم التحديات التي تواجهها، وتبذل قصارى جهدها للتعامل معها.

وأشار مدبولي إلى أن هذه الضغوط تستهدف عرقلة مسيرة التنمية في مصر، وضرب استقرارها، ولكن مصر ستظل صامدة أمام هذه التحديات، وستمضي قدمًا في تحقيق أهدافها.

وأكد مدبولي أيضًا على تضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وقال مدبولي إن هذا التضامن ليس وليدة اللحظة، وإنما هو استمرار للدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

وأوضح مدبولي أن مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ومن جانبه،

أكد اللواء أحمد العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الشعب المصري كله يقف خلف القيادة السياسية والدولة فى اتخاذ أى تدابير لحماية الأمن القومى المصرى، قائلا:”نجدد تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتخاذ أى تدابير”.

جاء ذلك خلال استعراضه طلب الإحاطة المقدم منه بشأن التدابير والإجراءات التى اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.

وقال النائب أحمد العوضى، “نرحب برئيس مجلس الوزراء فى هذه الجلسة التاريخية التى نتحدث فيها اليوم، في ظل تداعيات الأزمة الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، وما يحاك للشعب الفلسطينيى منذ 7 أكتوبر الذي يتعرض لانتهاكات صارخة وجرائم حرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط صمت دولى رهيب من المجتمع الدولى ومخالف للقانون الدولى الإنسانى، رغم ذلك لا يقوم المجتمع الدولى بدوره بالوجه الأمثل فى سبيل وقف إسرائيل عن هذه الانتهاكات”.

وتابع، “طالعنا ما يثار في معظم وسائل الإعلام عن مخطط إسرائيليى لتهجير الفلسطينيين خارح أراضيهم، هذا المخطط يضر بمصر وأمنها القومي والشعب المصرى، نحن نرفض هذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والإضرار بالأمن القومي المصرى، والقيادة السياسية تحدثت وتصدت للمخطط وقالت نرفض التهجير والأمن القومي المصرى خط أحمر، ونرفض التهجير، بالإضافة إلى أن القيادة الفلسطينية ترفض هذا المبدأ”.

وأضاف، “نريد أن نعرف من رئيس الحكومة، هل هناك إجراءات تقوم بها الحكومة لمنع هذا التهجير، إسرائيل تتمادى فى الانتهاكات التي تقوم بها ضد الفلسطينيين من جرائم حرب وقتل للأطفال والنساء، جرائم تدمى القلوب والشعب المصرى يتضامن ويتعاطف مع الشعب الفلسطيني، ومصر طوال تاريخها وقفت وتدافع عن القضية الفلسطينية، وكل حرب خاضتها مصر منذ 1948 كانت بسبب القضية الفلسطينية، وقدمت تضحيات وشهداء، وما زالت تدعم بمساعدات وجهود غير مسبوقة من أجل وقف إطلاق النار، والعمل على حل الدولتين وهو الحل الأمثل لإحياء السلام، والقيادة السياسية قامت بجهود كبيرة جدا لدعم أخواتنا الفلسطينيين من مساعدات واستقبال مرضى، لكن نريد أن نعرف من الحكومة الإجراءات التي تم اتخاذها لزيادة هذه المساعدات، وهل هناك إجراءات لإيقاف إطلاق النار، ووصول المساعدات وعلاج الفلسطينيين”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى