عاجلهام

تفاصيل مروعة تكشفها منشورات الباحثة المصرية ريم حامد قبل وفاتها الغامضة في فرنسا

الباحثة المصرية ريم حامد.. في حادثة أثارت الكثير من التساؤلات والغموض، رحلت الباحثة المصرية ريم حامد في ظروف غامضة بفرنسا، ولكن ما كشفته منشوراتها الأخيرة عبر حسابها على فيسبوك ألقى بظلال من الشك حول ما عانته من ملاحقات ومضايقات قبل وفاتها.

وهذه المنشورات تعكس حجم المعاناة التي عاشتها ريم، وتفتح الباب أمام احتمالات مروعة حول طبيعة الأحداث التي سبقت وفاتها.

تفاصيل أيام الباحثة المصرية ريم حامد الأخيرة

الباحثة المصرية ريم حامد
الباحثة المصرية ريم حامد

من خلال منشوراتها على فيسبوك، كشفت ريم حامد، باحثة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية، عن سلسلة من الملاحقات والمضايقات التي تعرضت لها في فرنسا.

وفي إحدى المنشورات، تحدثت ريم عن تعرضها لمضايقات في المطاعم، حيث كانت تلاحظ تغييرًا في طريقة تحضير طعامها بعد تلقي الموظفين مكالمات غريبة.

وأضافت أن هذه التغيرات تسببت في ارتفاع معدل نبض قلبها، مشيرة إلى أن هناك من يتعمد إلحاق الضرر بها بطريقة ما.

وفي منشور آخر، سردت ريم كيف لاحظت وجود أشخاص يتحركون بطريقة مريبة حولها أثناء انتظارها في محطة الأتوبيس، عندما أدركت أنهم يراقبونها، توجهوا إلى الشرطة، محاولين تصويرها وربما تلفيق تهمة ما ضدها، وشعورها بعدم الأمان كان واضحًا، حيث أكدت أنها كانت تُراقب وتُلاحق باستمرار.

والأكثر رعبًا كان ما ذكرته عن محاولة تسميم تعرضت لها، حيث أشارت ريم إلى أن جارتها كانت تستخدم مواد مخدرة تطلقها عبر بخار يمر من تحت باب شقتها، مما تسبب لها في حالة من الغثيان وزيادة في معدل نبض القلب. ورغم محاولاتها المتكررة لطلب المساعدة من الشرطة، إلا أن أحدًا لم يستجب لمناشداتها.

وخلال الساعات الماضية، تداول رواد السوشيال ميديا أخبار عن الباحثة المصرية ريم حامد التي أعلن مقتلها في باريس في ظروف غامضة.

وتتواصل الأصداء حول مقـ.ـتل الباحثة المصرية ريم حـامد في باريس، الذي وقع في ظروف غامضة.

وفـ ـاة الباحثة المصرية ريم حامد

الحادثة التي وقعت مساء السبت 24 أغسطس 2024، أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من استغاثات حامد عبر حسابها على “فيس بوك”، حيث كشفت عن تعرضها للتجسس والتهديد.

وكانت الباحثة، تواصل دراستها للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة باريس ساكلاي، أبدت مخاوفها من مراقبة مكثفة وتجسس على عملها. في منشوراتها الأخيرة

أعربت عن ضغط شديد وتهديدات بحياتها من قِبَل مسؤولين في وحدتها البحثية.

و كتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي بموقع “فيس بوك” أنها “تعرضت للتجسس والمراقبة”.

وقالت ريم قبل اختفائها: “أقر انا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة للتبليغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة، وفوق هذا حاليا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ.. العمل تحت الظروف”

وتابعت “حامد”، :”وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا.. أنا أرفض العمل في هذه الظروف.. هذا الأمر، أنا تحت ضغط ومراقبة ومؤخرا يتم تهديدي بحياتي.. والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها”.

التحقيقات حول الحادثة لا تزال جارية، بينما تشير بعض الروايات إلى وجود صلة بين منشورات حامد ووفاتها.

تكرار لمصير عالمة الذرة سميرة موسى

ناشطون على مواقع التواصل وصفوا الحادثة بمثابة تكرار لمصير عالمة الذرة سميرة موسى، متسائلين عن إهمال السلطات الفرنسية في التعامل مع استغاثات حامد.

المنتدى العربي العلمي نعى الباحثة وأشاد بإسهاماتها العلمية، بينما طالب أهلها بعدم نشر تفاصيل قد تؤثر على سير التحقيقات.

أول تعليق من وزارة الخارجية

في إطار جهود وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لمتابعة واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا يوم الخميس 22 أغسطس الجاري، بادرت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس بالتواصل الفوري مع السلطات الفرنسية لبحث ملابسات الحادث. كما طالبت القنصلية بالحصول على نتائج التحقيق في أقرب وقت ممكن.

وجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، فور علمه بالواقعة، القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات التحقيقات عن كثب، والتأكد من تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

وأصدر الوزير تعليماته بضرورة الإسراع في إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن بمجرد انتهاء التحقيقات.

وفي بيان لها، أعربت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن بالغ الأسف لوفاة الفقيدة، وقدمت خالص التعازي لأسرتها.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى