الباحثة رانيا مصطفى تحصل على الدكتوراه في الفلسفة والفنون التطبيقية
حصلت الباحثة رانيا مصطفى عبداللطيف على درجة الدكتوراه في الفلسفة والفنون التطبيقية، تخصص التصميم الداخلي، بعد المناقشة والحكم التي شكلتها كلية الفنون بجامعة حلوان، وتضمنت الأطروحة عنوان “أيديولوجيات الفكر المعاصر وتأثيرها على التصميم الداخلي للمسكن في القرن الـ21”.
الباحثة رانيا مصطفى تحصل على الدكتوراه
شارك في لجنة المناقشة والحكم، الأستاذ الدكتور أحمد سيد عطا، أستاذ التصميم الداخلي بقسم التصميم الداخلي والأثاث وعميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، والأستاذ الدكتور حسين كامل النبوي، أستاذ المنشآت السياحية بقسم التصميم الداخلي والأثاث وعميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، واللواء دكتور سمير فرج، محافظ الأقصر الأسبق، والأستاذة الدكتورة مها الحلبي، أستاذ التصميم للمنشآت السياحية ورئيس قسم التصميم الداخلي والأثاث الأسبق بكلية الفنون التطبيقية.
وبعد المناقشة والحكم، قررت اللجنة منح الباحثة رانيا مصطفى عبداللطيف درجة الدكتوراه بتقدير امتياز. وحضر جلسة المناقشة لفيف من كبار المثقفين والخبراء والأكادميين والشخصيات العامة، كان أبرزهم اللواء مصطفى عبداللطيف، محافظ بورسعيد الأسبق.
تفاصيل الدراسة
تتضمن الدراسة أربعة أبواب، حيث يتم في الباب الأول استعراض المفاهيم والتعريفات لبعض المتغيرات الفكرية الواردة على المجتمعات الدولية والمصرية خلال القرن العشرين، ويتم التركيز على مفهوم العولمة وتأثيرها على العالم بداية من الألفية الثانية.
ويتم في الفصل الثاني استعراض الاتجاهات التصميمية التي تزامنت مع تلك المتغيرات الفكرية والتأثير الذي تركته على تصميم المساكن، بما في ذلك تأثير الحركات الفكرية مثل الشيوعية والعلمانية والليبرالية، وصولاً إلى مبادئ العولمة التي اجتاحت الفكر العالمي منذ نهايات القرن العشرين.
الباب الثاني من الدراسة
يتم في الباب الثاني عرض تحليلي لبعض النماذج السكنية التي تعكس تأثير الأيديولوجيات الفكرية المتغيرة على المجتمعات الدولية والمحلية، ويتم استعراض المعايير اللازمة للتصميم السكني وما يتعلق بها من مفاهيم الإحتياجات الوظيفية والجمالية للمستخدم، بالإضافة إلى معايير تصنيف التصميم السكني نوعياً ونمطياً من حيث المستوى الاقتصادي.
ويتم في الفصل الثاني عرض بعض النماذج التي تعبر عن توالي المتغيرات الفكرية التي أثرت على إتجاه التصميم السكني وفقاً للتطورات السياسية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تبعتها منذ منتصف القرن العشرين، كما يتم استعراض بعض النماذج للنسيج السكني للمجتمع المصري في النصف الثاني من القرن العشرين وحتى بداية القرن الواحد والعشرين.
الباب الثالث من الدراسة
يتناول الباب الثالث من الدراسة البحثية تأثير الحركة الفكرية العالمية (العولمة) على العالم والتحديات البيئية المشتركة التي طرحتها، مثل تغير المناخ واستنزاف الموارد الطبيعية والأزمات الاقتصادية، وكيف أثرت هذه التحديات على اتجاهات التصميم المعاصر وخاصة تصميم المساكن.
ويستكمل الفصل الأول بتعريف ببعض الأساليب والاتجاهات الحديثة للتصميم مثل التصميم البيئي والتصميم المستدام والتصميم الذكي وغيرها، مع دراسة تأثيراتها على الإحتياجات الجمالية والوظيفية لنماذج دولية ومحلية للتصميم السكني، ويتناول الفصل الثاني دراسة وتحليل تلك الأساليب والاتجاهات وتطبيقها على نماذج مختلفة للتصميم السكني المحلي والدولي.
الباب الرابع من الدراسة
يتضمن الباب الرابع من الدراسة البحثية أربعة أهداف رئيسية، حيث يهدف الهدف الأول إلى مراعاة اعتبارات وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويهدف الهدف الثاني إلى وضع تصميم يعبر عن أحد عناصر الموروثات الثقافية للهوية المصرية، مع التعرف على بعض نماذج من عناصر التراث المصري مثل المسكن النوبي والسيناوي، ويهدف الهدف الثالث إلى الاستفادة من غزارة التنوع الثقافي المصري واختيار عنصر تصميم نسيج التلي كأحد الموروثات الثقافية المعبرة عن مهارات الحرف اليدوية المصرية الأصيلة بمحافظة سوهاج.
ويتناول الهدف الرابع طرح بعض الدراسات التطبيقية على بعض الخامات الطبيعية للبيئة المصرية التي يمكن استخدامها في الواجهات، مثل نبات الغاب والبوص ذو الخصائص الصديقة للبيئة، ويمكن تشكيلها في ألواح وتفريغ تصميمات فنية وهندسية بها، واستخدامها كخامة بديلة لألواح الأخشاب أو الجيبسون بورد.