أكد مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن الدولة ظلت تدعم أسعار السولار رغم ارتفاع سعره على مستوى العالم، والتداعيات الاقتصادية العالمية السبب في رفع أسعار الوقود.
وأضاف “يوسف”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” على قناة سى بى سى، أن رفع أسعار الوقود راعى فيه البعد الاجتماعي والاقتصادي فى مصر، والدولة ما تزال تدعم البنزين، مشيرا إلى أن زيادة أسعار الوقود جاءت ضعيفة والدولة لا تزال تتحمل دعم البنزين.
وأشار نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إلى أن الزيادة ستكون كبيرة جدا تبلغ 10%، لكن جاءت بشكل مناسب، وتكلفة السولار بلغ 11 جنيه للتر، ونفس الموقف من البنزين الذى يشهد ارتفاع أسعاره عالميا، ونقل الطن المستورد من الخارج يبلغ 200 دولار .
وشدد على أنه ينبغي على المواطنين البحث عن الحلول البديلة لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود ومنها الاتجاه للغاز الطبيعى، والذى ثبت نجاحه كبديل للبنزين والسولار، وهو الحل الذى يمثل حل ممتاز لمواجهة ازمة ارتفاعات أسعار الوقود.
