أعلن الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن وقوع انفجار شمسي كبير، وُصف بأنه الأكبر خلال الدورة الحالية للنشاط الشمسي، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت العالمي، الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي يوم الخميس، أكتوبر 2024.
وأوضح الدكتور طارق عرفة، مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد، أن المراصد في شمال الفيوم وأبو سمبل رصدت تأثيرًا مغناطيسيًا فورياً للانفجار، حيث شهدت ارتفاعًا مفاجئًا في قيمة المجال المغناطيسي الأرضي بسبب الضغط الكهرومغناطيسي الناتج عن الانفجار.
وأضاف أن المجال المغناطيسي عاد للانخفاض بعد ساعة من التأثر الأولي.
وأشار الدكتور عرفة إلى أن هذا الانفجار قد يؤثر على المجموعة الشمسية بأكملها، ومن المتوقع أن تصل رياح شمسية عالية الطاقة يوم السبت، 5 أكتوبر، مما قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية قوية تستمر لمدة يوم أو يومين.
وتستعد المراصد المغناطيسية لرصد هذا الحدث لمتابعة تأثيراته العلمية.
