طالب النائب محمد عبد الرحمن راضى عضو مجلس النواب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته مساندة ودعم دولة تونس الشقيقة للتخلص من الحركات والتنظيمات الداعمة للارهاب قائلا في بيان: ما يهمنا تحقيق الاستقرار للشعب التونسي، والقرارات التى اتخذها الرئيس التونسي في محلها.
وأشاد بما أعلن عنه الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد كل سلطات مجلس النواب، برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وعن أفعال رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي خاصة بعدما قرر الاعتصام أمام البرلمان الذي تحرسه قوات الجيش، أكد أنه أمر مرفوض وضد الحرص على تحقيق المصالح الوطنية لاستقرار تونس مطالباً بإدراج جماعة الإخوان الارهابية بتونس على قوائم الإرهاب خاصة أن كل مايفعله رئيس حركة النهضة الاخوانية عبارة شعارات إخوانية واضحة و معلومة مخططاتها وأهدافها لدى الجميع.
وأكد النائب أن مصر كانت لديها رؤية ثاقبة بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه هذه الجماعة المارقة والتى لا تعرف إلا لغة واحدة وهى سفك الدماء وتمزيق وتقسيم الأوطان.