سياسةعاجلهام

البرهان: رصدنا تحركات مشبوهة للتحريض ضد القوات المسلحة السودانية.. وناقشت مع حمدوك حتي آخر لحظة موضوع المشاركة السياسية

أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن وزيرا وقياديا في قوى الحرية والتغيير حرضا علي انقلاب في القوات المسلحة، كما تم إفشال مبادرة قدمتها القوات المسلحة لمشاركة جميع القوي السياسية.

وأضاف  خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوداني: ” ناقشنا مع المبعوث الأمريكي سبل حل الأزمة مع القوي السياسية “، وناقشت مع حمدوك حتي آخر لحظة موضوع المشاركة السياسية الواسعة”، مؤكدا أن الجيش قام بمعالجة بعض الأزمات عجزت عنها الحكومة وأهملتها، مشيرا إلي أن الخلافات بين الساسة دفعتنا للتحرك.

قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان: “سنعمل معا من أجل بناء السودان. واضاف خلال المؤتمر “كان من واجبنا الوقوف مع الشعب السوداني”، وتابع “القوات المسلحة قدمت كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين”.

وقال: “أكدنا رفضنا سيطرة أي جهة أو حزب على السودان، والقوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة “سوار الذهب “، وإن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا”. وأضاف: “دعمت المبادرة الأخيرة لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك”.

وأوضح البرهان أن “قوى سياسية أرادت الاستفراد بالمشهد في السودان، وتم اختطاف مبادرة حمدوك من جانب مجموعة صغيرة”، ” وتم إقصاء القوات المسلحة من مبادرة حمدوك الأخيرة”، ورفضت قوى الحرية والتغيير الاستماع لوجهة نظرنا”.

وقال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان إنه “كان هناك تحريض وهجوم على القوات المسلحة، وأحد وزراء الحكومة كان يدعو للفتنة”، موضحا أن “وزيرا وقياديا في الحرية والتغيير حرض على انقلاب في القوات المسلحة”، مشيرا الى أن “المحرضين كانوا يسعون الذهاب بالسودان نحو حرب أهلية، وتم إفشال مبادرة قدمتها القوات المسلحة لمشاركة جميع القوى السياسية”.

وتابع: “ناقشنا مع المبعوث الأميركي سبل حل الأزمة مع القوى السياسية، وناقشت مع حمدوك حتى آخر لحظة موضوع المشاركة السياسية الواسعة”. وقال: “استفراد مجموعة للاستحواذ على المرحلة الانتقالية أصبح مهددا لوحدة السودان.. والجيش قام بمعالجة بعض الأزمات عجزت عنها وأهملتها الحكومة.. واتخذنا هذا الموقف لإعادة البريق لثورة الشعب السوداني”.

وأكد البرهان أن “القوات المسلحة لا تستطيع إكمال المرحلة الانتقالية منفردة ونحتاج لمشاركة الشعب السوداني لإكمالها، وسنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة”.

وقال: “سنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة.. وسنشكل هياكل العدالة من بينها المحكمة الدستورية هذا الأسبوع، فالقوات المسلحة لن تتدخل في تشكيل هياكل العدالة وستنجز المرحلة الانتقالية بمشاركة مدنية ونريد أن نتفرغ لحماية السودان بعد نقل السلطة للمدنيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى