البورصة المصرية تتراجع جماعيًا وسط مخاوف من الركود العالمي
تراجعت البورصة المصرية، تعاملات اليوم الأربعاء، بضغوط من مبيعات المستثمرين على الأسهم القيادية والمتوسطة، وسط مخاوف من الركود العالمي.
البورصة المصرية
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.79%، ليغلق عند مستوى 19797 نقطة.
وجاء هذا التراجع تحت ضغط من مبيعات المستثمرين على الأسهم القيادية والمتوسطة، مما أدى إلى خسارة رأس المال السوقي 11 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.342 تريليون جنيه.
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.74% ليغلق عند مستوى 23877 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.77% ليغلق عند مستوى 8286 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.97% ليغلق عند مستوى 3799 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.65% ليغلق عند مستوى 5623 نقطة.
أسباب التراجع
أرجع محللون تراجع البورصة المصرية إلى المخاوف من الركود العالمي، حيث تسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم. كما أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يضغط على النمو الاقتصادي العالمي.
يعكس التراجع استمرار تأثر البورصة المصرية بالعوامل العالمية، حيث تعاني الأسواق العالمية من حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل الاقتصادي.
ويتوقع أن يستمر هذا التراجع في المستقبل القريب، إلا إذا تحسنت الأوضاع الاقتصادية العالمية.
وفي وقت سابق،ارتفعت مؤشرات البورصة ، اليوم الاثنين، بدعم من عمليات شراء من المتعاملين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للبيع.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصه “إيجي إكس 30” ارتفاعًا بنسبة 0.42% ليغلق عند مستوى 19751 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 23811 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 8264 نقطة.
وبلغ إجمالي قيمة التداولات نحو 2.4 مليار جنيه، وزاد رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في البورصة المصرية بنحو 9 مليارات جنيه إلى مستوى 1.335 تريليون جنيه.