أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التقارير حول إرسال منظمة معاهدة الأمن الجماعي قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان، في ضوء الاضطرابات التي تشهدها البلاد.
وقالت ساكي – في تصريح للصحفيين، وفق ما نشره “البيت الأبيض” عبر موقعه الإلكتروني اليوم /الجمعة/ – “لدينا أسئلة حول طبيعة هذا الطلب، وما إذا كانت دعوة مشروعة أم لا”.. مضيفة أن “الولايات المتحدة تدعو قوات حفظ السلام وكيانات إنفاذ القانون في كازاخستان إلى دعم حقوق الإنسان من أجل دعم الحل السلمي للصراع”.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن “الولايات المتحدة تدعو منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى احترام حقوق الإنسان ودعم الحوار السلمي في كازاخستان”، لافتًا إلى أنها “ستراقب أي انتهاكات”.
وقبل أيام اندلعت احتجاجات في المناطق الغربية من كازاخستان على خلفية قرار حكومي برفع أسعار الغاز، ورغم إعلان الحكومة أنها ستعيد النظر في قرارها بعد حدوث التظاهرات، إلا أن المظاهرات لم تهدأ بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد.
وتحولت الاحتجاجات في كازاخستان خلال اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أدت لوقوع قتلى ومصابين من الطرفين، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد.
كما أعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه بـ “التهديد الإرهابي”.
