نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في أن يصبح قوة دافعة تقود المجتمع المدني والجمعيات الأهلية نحو خدمة القرى والنجوع النائية التي ظلت بعيدة عن الأنظار لعدة عقود.
ومن خلال الجهود المبذولة، أسهم التحالف في منح هذه المناطق حياة جديدة على مختلف المستويات التعليمية والصحية والاجتماعية، ويُعزى هذا النجاح إلى تأسيسه قاعدة بيانات موحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية، تضم بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقًا.
وقد جسد التحالف دور المجتمع المدني على أرض الواقع باحترافية عالية من خلال إطلاق مبادرات تغطي شريحة واسعة من الشعب المصري، حيث قدم الغذاء والوجبات الساخنة، ورعى الأسر البسيطة في ظل الظروف الراهنة.
وشملت مظلة التحالف كل قرى مصر دون تمييز، مراعيةً مصلحة المواطن البسيط فوق كل اعتبار.
كما تمكن التحالف من خلق آلية تنسيق فعالة بين المجتمع المدني والحكومة، ما أدى إلى تسهيل العمل داخل المؤسسات وزيادة معدلات الإنجاز، والتوسع في خدمة المواطنين.
وخلال العامين الماضيين، نجح هذا الكيان في رسم سياسات تنموية تهدف إلى رفع كفاءة الحياة وتحسين مستوى المعيشة للملايين في مختلف محافظات مصر، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان جودة الخدمات المقدمة لهم.
