التحالف الوطني للعمل الأهلي أعلن اليوم السبت، عن تبني مؤسسة صناع الخير لاثنين من الطالبات المتميزات في التعليم العالي، وهما: الطالبة ندي عبد الباقي، حاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم التجاري، والطالبة سعاد مصطفي، صاحبة ابتكار الثلاجة المتنقلة الموفرة للطاقة، سيتم منحهما منح دراسية كاملة طوال فترة دراستهما الجامعية وحتى استكمال الدراسات العليا وصولاً لدرجة الدكتوراة.
يتبنى الأولى على التعليم التجاري
تأتي هذه المنح الدراسية في إطار مبادرة “تكافؤ” التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير للتنمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، والتي تهدف إلى دعم طلاب الجامعات النابغين الذين يواجهون صعوبات مادية، وتشجيعهم على استمرار تفوقهم في الدراسة من خلال تغطية قيمة المصاريف الدراسية لهم.
وبحسب المركز الإعلامي للتحالف الوطني، فإن رعاية الطالبتين تأتي ضمن استراتيجية التحالف الوطني للنهوض بمنظومة التعليم وتشجيع الطلاب على التفوق والابتكار.
معلومات عن الطالبتين
ويذكر أن الطالبة ندي عبد الباقي حققت مجموع 98% وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم التجاري، بينما ابتكرت الطالبة سعاد مصطفي ثلاجة متنقلة موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، تستهلك 36 واط/الساعة مقارنة بالثلاجة العادية التي تستهلك 150 واط/الساعة، ويمكن شحنها وتشغيلها بالطاقة الشمسية.
تمثل مبادرة “تكافؤ” نموذجًا رائعًا لتعاون الجهاز التنفيذي للدولة والمجتمع المدني في دعم الأسر الأكثر احتياجًا ودعم النابغين الذين يواجهون صعوبات مادية. ويضم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية، بهدف دعم الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم.
وفي وقت سابق، أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إطلاق لجنة دمج وتأهيل المُفرج عنهم في مصر، والتي تهدف إلى توفير الدعم والمساندة لهم وتذليل العقبات التي تحول دون العودة إلى حياتهم الطبيعية.
دعم جديد من تنسيقية شباب الأحزاب
وأكدت التنسيقية أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها الغير مُعلنة التي بدأتها منذ نحو 10 أشهر لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم، سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من رئيس الجمهورية، وذلك انطلاقاً من اعتقادها بأن هذه العملية جزء لا يتجزأ من مسار البناء السياسي في مصر.
تنفيذ إجراءات عودة بعض المفرج عنهم لأعمالهم
وأوضحت التنسيقية أن اللجنة تعمل على عدة محاور منها تنفيذ إجراءات عودة بعض المفرج عنهم لأعمالهم أو توفير فرص عمل جديدة، وتقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي لهم وأسرهم، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل المشاكل الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال أو استئناف المسار التعليمي.
توفير سبل الدعم لهم
وأكدت التنسيقية على حرصها على توفير سبل الدعم للاندماج في العمل العام وإعادة التمكين السياسي، من خلال دعوة عدد من المفرج عنهم لحضور ورش عمل وصالونات حوارية وفاعليات سياسية، إلى جانب المشاركة في جلسات الحوار الوطني.
