قال مايكل مقار، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والاستدامة بالبنك الأهلي، إن تاريخ البنك في التمويل الأخضر يعود لعام 1998 وهو ليس أمرًا جديدًا، مشيرا إلى أن البنك بدأ ذلك بمشروع مكافحة التلوث الصناعي بمراحله الثلاثة وهو مشروع معروف بالقطاع المصرفي، بهدف تقليل المخلفات الكيميائية والانبعاثات الكربونية الناتجة عن التصنيع ويجعل الماكينات أكثر كفاءة ويقلل استخدام الطاقة.
وأضاف “مقار”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن حجم محفظة التمويل الأخضر في البنك الأهلي للمشاريع داعمة البيئة تخطت حاجز المليار و600 مليون دولار، بمشاريع كثيرة جدًا قام البنك الأهلي بتمويلها، مثل تمويل مشروع تحويل أنظمة الري الحديث للعمل بالطاقة الشمسية وهو ما نتج عنه تحويل 470 ألف محطة تعمل بالديزل إلى العمل بالطاقة الشمسية.
وأشار، إلى أن أهم الجلسات التي شارك فيها البنك الأهلي في قمة المناخ، كانت في يوم التمويل، وكانت تتعلق بصورة خاصة عن دور القطاع المصرفي في التمويل المستدام.
وتابع:”أثر التمويل الأخضر ليس على المناخ ولكنه يعود على كفاءة وربحية المشروع، والدراسات أثبتت أنه من 30 إلى 35 % من استهلاك الديزل”، مؤكدًا أن مشاركة البنك الأهلي في مؤتمر المناخ كوب 27 فرصة قوية جدًا لتبادل الخبرات وخلق شراكات من خلال جلسات متخصصة حول آثار تغير المناخ وأهمية التمويل الأخضر.
