عاجلهام

التضامن” و” الأمم المتحدة” يطلقان الشبكة الإقليمية للشباب 

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق الشبكة الإقليمية للشبابوذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد أطلقت منذ قليل نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع كريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،الشبكة الإقليمية للشبابفي إطار البرنامج الإقليمي “أثر الشباب” الذى يتم تنفيذه في 6 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” مصر والجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان،” لتعزيز دور الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم من مواجهة المخاطر التي تُشكلها المخدرات وما يرتبط بها من عنف وجريمة ،كما يمكن البرنامج الشباب بالمشاركة في أن تصبح مجتمعاتهم أكثر أمانا من المخدرات والعنف والجريمة ،وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والسيد هولجر إيلي، ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ومصطفى عز العرب معاون وزير الشباب نيابة عن الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن  أهمية إطلاق شبكة الشباب الإقليمية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الصعيدين الوطني والإقليمي فعلى المستوى الوطني، من خلال تنفيذ نهج يقوده الشباب لمواجهة تعاطى المخدرات والعنف والجريمة ، وعلى المستوى الإقليمي، من خلال كونها أول شبكة شبابية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكنها تسهيل التعاون عبر الحدود، وتوحيد الاستراتيجيات عبر الدول، وتعزيز التأثير الجماعي للشباب وصوتهم في السياسات والممارسات ،ومن خلال تنفيذ نهج يركز على الشباب لمعالجة قضايا المخدرات والعنف والجريمة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن اختيار الأمم المتحدة لمصر كدولة مستضيفة لإطلاق الشبكة الإقليمية للشباب بدول مصر والجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان؛ والتي أنشأها مكتب الأمم المتحدة تحت عنوان “أثر الشباب” بهدف بناء قدرات الشباب وتمكينهم من مواجهة المخاطر التي تُشكلها المخدرات وما يرتبط بها من عنف وجريمة يأتي ليحمل دلالات متنوعة لعل أبرزها أولاً التقدير الدولي للدعم اللامحدود الذي توليه الدولة المصرية لقضايا الشباب وبناء قدراتهم في مختلف القضايا، وإتاحة الفرصة لهم للعب دور محوري في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها مصر، حتى باتوا يتبوءون مناصب رفيعة بمختلف مؤسسات الدولة المصرية ، كما إن هذه الشبكة الإقليمية تأتي اتساقًا مع أهداف الاستراتيجية العربية لخفض الطلب علي المخدرات (2023 – 2027) والتي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمصر بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة؛ وتتضمن محورًا كاملاً عن تمكين الشباب العربي من مواجهة أخطار المخدرات وتأسيس آلية عربية شبابية لتبادل الخبرات الناجحة فيما بينهم وتعزيز التعاون بين الشباب العربي لمواجهة مشكلة المخدرات.

وأوضحت “القباج” أن اطلاق الشبكة الإقليمية للشباب تأتي أيضا كأحد المخرجات الأساسية لبرنامج أثر الشباب والذي استضافت مصر إطلاقه في مايو 2022؛ ويقوم علي تنفيذه في مصر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ونفذ في إطاره العديد من الأنشطة لعل أبرزها تأهيل أكثر من 420 مدربا ومتطوعا كمدربين لبرامج تعزيز المهارات الحياتية والأسرية؛ حيث قام الشباب المتطوع بتنفيذ أدلة الوقاية المعتمدة من برنامج أثر الشباب علي 15 ألف شاب، و”ألف” أسرة في “26” محافظة كما إن التجربة المصرية في مجال إعداد الشباب المتطوعين في مجال الوقاية من المخدرات هي إحدى التجارب الإقليمية الرائدة، حيث أن رابطة متطوعي الصندوق تضم ما يقرب من “33 ألف” شاب متطوع يحملون راية الوقاية من المخدرات بالمدارس والجامعات ومراكز الشباب وكافة الدوائر الشبابية والمجتمعية ، كما يوجد فى مصر أكثر من 640 ألف متطوع من الشباب على مستوى الجمعيات الأهلية بالاضافه إلى مجالس ادارات الجمعيات والمؤسسات الاهلية و 32 الف متطوع أيضا لدى الهلال الأحمر المصرى ويقومون بالعمل حاليا على مدار الساعة سواء فى غرفة العمليات أو فى رفح ، حيث نثق فى قدرات الشباب ومن يبنى الأوطان الشباب ، لافته إلى ان الأمم المتحدة اختارت تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لعرضها ضمن 6 تجارب دولية رائدة تم عرضها خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي استضافه المقر الرئيسي لمكتب الأمم المتحدة الشهر الماضي بفيينا.
��وأشارت “القباج ” إن منهجية اختيار العناصر المتطوعة من أعضاء الشبكة الإقليمية للشباب والتدريب الذي يشرف عليه خبراء دوليين وفقًا لأعلي المعايير الدولية في الوقاية يرفع من سقف طموحاتنا وآمالنا من مردود هذه الشبكة علي أرض الواقع وأثره بين شبابنا في الدول العربية المُشاركة.

ووجهت ” القباج” رسالة للشباب المشارك في إطلاق الشبكة الإقليمية :”أنتم أمام رسالة نبيلة لنشر السلام ومكافحة المخدرات وتداعياتها المرتبطة بالعنف المجتمعي وإنني علي ثقة من أثر مشاركتكم الثرية في نشر هذه الرسالة بين أقرانكم” كما وجهت الشكر لكل من الشركاء الوطنيين في المبادرة وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وأيضا الشريك الاستراتيجي المتمثل في المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وكذلك الجانب الألماني لدعمه برنامج “أثر الشباب ” والممول من جانب وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي بجمهورية ألمانيا الاتحادية.

من جانبها أشادت السيدة / كريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى حيث يتم تنفيذ العديد من البرامج المشتركة من أجل رفع وتعزيز دور الشباب فى الوقاية من المخدرات ، وتابعت أنه “من خلال الشبكة الإقليمية للشباب ، قد تجاوزنا مرحلة مناقشات مشاركة الشباب إلى تفعيل مشاركتهم عملياً. نحن نقدر دور الشباب كشركاء متساوين في بناء النسيج الاجتماعي، ونسعى لتمكينهم كي يصبحوا وكلاء للتغيير وتنفيذ برامج الوقاية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة داخل مجتمعاتهم، كجزء من رؤيتنا لتحقيق التغيير المستدام والدائم”.

كما تم استعراض نتائج تنفيذ برنامج “أثر الشباب” في مصر ، حيث تم تأهيل عدد 205 من المتطوعين التابعين لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كمدربين للبرنامج الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ” الحركة بركة ” أيضا تدريب الاخصائيين النفسيين بصندوق مكافحة الإدمان كمدربين على برنامج ” فواصل ” أحد البرامج الوقائية لمواجهة ظاهرة تعاطى المخدرات والعنف ومنع الجريمة بالمدارس ،كما تم اعتماد 8 متطوعين لصندوق مكافحة الإدمان كمدربين وطنيين رئيسيين للبرنامج التدريبي الإقليمي ” الحركة بركة ” ، كما تدريب 15 ألف شاب وفتاة على برنامج “الحركة بركة” أيضا تنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بأضرار التعاطي ضمن برنامج ” الأسر القوية ” حيث يستهدف بناء المهارات الأسرية وسبل وقاية الأبناء وحمايتهم من الوقوع في براثن المخدرات وغيرها من الظواهر السلبية وخاصة بين الأسر ذات الأوضاع الهشة والأكثر ضعفا، كذلك بناء المهارات الحياتية المهمة للشباب المعرضين لخطر المخدرات عبر عديد من الأساليب المبتكرة التي تعتمد على ممارسة الرياضة ، كذلك تنفيذ أنشطة لرفع وعى الأطفال بخطورة التدخين في عدد 26 محافظة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى