“التعليم العالي”: ضرورة إدماج الذكاء الاصطناعي بالتخصصات الأكاديمية بالتعاون مع الصين
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لين تشين نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، والوفد المُرافق لها؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين.
حضر اللقاء الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مُستهل الاجتماع، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والصين، والتي تجسدت في تعاون مُثمر على مر السنين، مشيرًا إلى التعاون الإستراتيجي المُتنامي؛ الذي يعكس أهمية الشراكة بين البلدين، مؤكدًا ضرورة تعزيز هذه الشراكة بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين ويُعزز من مكانة البلدين على الساحة الدولية، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار عاشور إلى الشراكة العلمية بين مصر والصين، مؤكدًا التزام البلدين المشترك بتطوير المعرفة والابتكار؛ لمُواجهة التحديات العالمية، لافتًا إلى أن طريق الحرير الذي يُمثل أكثر من مجرد طريق تجاري، قد ساهم في تبادل معرفي وثقافي عميق بين الحضارتين، وهو إرث غني تستمر مصر في البناء عليه اليوم.
كما أكد الوزير تحول العلاقات المصرية الصينية إلى شراكة إستراتيجية شاملة، مشيرًا إلى الإنجازات المشتركة في مختلف المجالات، لافتًا إلى وجود 1054 مؤسسة بحثية صينية تتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، و9301 منشور بحثي بين باحثين مصريين وصينيين، مما يعكس الروابط الوثيقة بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين، ويعزز قدراتنا العلمية والتكنولوجية، فضلًا عن امتداد التعاون إلى مجالات أخرى حيوية، مثل الاقتصاد والتعليم، مدفوعًا برؤية مُشتركة لتحقيق التنمية المُستدامة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن التعاون في مجال الابتكار ونقل التكنولوجيا هو مفتاح التنمية المستدامة، فمن خلال تعزيز الشراكات بين المؤسسات البحثية والشركات، وتبسيط الإجراءات المُتعلقة بنقل التكنولوجيا، يمكننا تحفيز الابتكار وتطوير صناعات جديدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين في إنشاء شبكات من حاضنات الأعمال ومُسرعات الشركات الناشئة سيساهم في بناء اقتصاد المعرفة.
كما تطرق الدكتور أيمن عاشور، إلى ضرورة التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي بات قوة دافعة وراء ثورة صناعية جديدة، وأبرز دور هذا الذكاء في إعادة تشكيل مختلف القطاعات، من الصناعة والبحث العلمي إلى التعليم وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية (GIS) .
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية