التعليم تعلن افتتاح 4 مدارس دولية جديدة بالعاصمة الإدارية وبدر العام المقبل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ما تم إنجازه فى مجال الإنشاءات والمبانى المدرسية خلال الفترة من 1 يناير 2021، حتى 31 ديسمبر 2021، موضحة أنه تم إنشاء 14522 فصلا، موضحة أن عدد المدارس اليابانية وصل إلى 48 مدرسة يدرس بها 9900 طالب وطالبة فى الصفوف من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائى منهم 200 طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، ويعمل بها 1550 معلما و250 مديرا ووكيلا وإداريا، وتتوزع هذه المدارس فى 25 محافظة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه بالنسبة لمدارس النيل المصرية وصل عددها إلى 14 مدرسة، وتمنح شهادة النيل المصرية الدولية بالتعاون مع كامبريدج، موضحة أنه تم اختيار 4 مواقع لإنشاء 4 مدارس جديدة فى كل من العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة بدر ومدينة العاشر من رمضان ومدينة المنصورة الجديدة بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لافتتاحها العام الدراسى المقبل 2022، 2023.
وكانت وحدة شهادة النيل المصرية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكدت اعتراف كافة الجامعات المصرية بشهادة النيل الثانوية الدولية، ووجود نسبة مرنة لقبول الطلاب الحاصلين على الشهادة بالجامعات المصرية المختلفة، وأنه تم إدراج شهادة النيل الثانوية الدولية ضمن قائمة الشهادات الدولية المعترف بها عالميًا، وذلك فى قوائم القبول بالكليات والجامعات الأشهر فى العالم بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان، وأوروبا وعلى رأسها جامعة كامبريدج البريطانية.
وكشفت وحدة شهادة النيل المصرية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل النظام التعليمى لشهادة النيل الدولية، بمدارس فروع العبور وأكتوبر والمنيا وبورسعيد والشيخ زايد والسادات والأندلس والياسمين وطيبة الجديدة وأسيوط الجديدة ودمياط الجديدة والشروق.
وأوضحت وحدة مدارس النيل، أن نظام النيل التعليمى الدولى هو نظام متكامل ثنائى اللغة يبدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثانى عشر تم تصميمه وإعداده بالشراكة مع كبرى الجامعات البريطانية وفقا للمعايير العالمية وأحدث اتجاهات التعليم والتعلم، ويتم تطبيقه حاليا فى أربعة عشر فرعا من مدارس النيل المصرية على مستوى الجمهورية في: أكتوبر، زايد، الشروق، العبور، الياسمين، الأندلس، السادات، دمياط الجديدة، بورسعيد، أسيوط الجديدة، طيبة الجديدة، المنيا، أسوان الجديدة، قنا كمرحلة أولى وتمهيدا للتوسع فى تطبيقه بشكل أكبر داخل وخارج جمهورية مصر العربية