كشف وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، عن استراتيجية جديدة تستهدف إصلاح نظام الحضور بالمدارس في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف، أوضح عبد اللطيف أن هذه التعديلات تأتي لمواجهة الدروس الخصوصية، من خلال تعزيز دور المدرسة وجعلها بديلاً قوياً عن السناتر الخاصة.
وأشار الوزير إلى أن الخطة تشمل تعديلات في هيكلية الثانوية العامة استناداً إلى دراسة شاملة من المركز القومي للبحوث، والتي شملت تقييم تجارب 20 دولة في التعليم.
كما أكد أن الوزارة تعمل على سد العجز في المعلمين عبر عدة إجراءات، منها الاستعانة بالمعلمين المحالين إلى المعاش وتوسيع مبادرة تعيين 30 ألف معلم سنوياً.
هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز دور المدرسة كمركز رئيسي للتعلم، بما يتماشى مع التوجهات العالمية والمحلية في مجال التربية والتعليم.
