التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.. ما العلاقة؟ (فيديو)
“النشاط الإنساني يمثل أكثر من 80% من الخلل الذي يوجد في الغلاف الجوي”، بهذه العبارة تحدث الدكتور علي قطب، أستاذ التغيرات المناخية، عن أسباب التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم خلال الفترة الحالية.
أسباب التقلبات في حالة الطقس
وأوضح “علي قطب”، أن التغيرات المناخية حادة بصورة كبيرة ومن الممكن أن تشكل خطورة على حياة المواطنين بصورة كبيرة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”.
تأثيرات التغيرات المناخية على الأطفال وكبار السن.. استشاري يوضح (فيديو)
وشدد على أن هناك العديد من الدول التي تعاني من هذه التغيرات، ومن بين هذه الدولة هي دولة الصين، حيث إنها تتعرض لموجات من الصقيع المنخفضة بصورة كبيرة نتيجة هذه التغيرات، مؤكدًا أن سبب هذه الموجة من الصقيع الذي يعاني منها الثصين هو تزايد النشاط البشري الملوث للبيئة.
وعن أسباب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة العربية، مشددًا على أن المنطقة الآن تعاني من ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة في فصل الشتاء وهذا الارتفاع ليس أمرًا طبيعيًا على المنطقة ، حيث إنه في هذا الفصل “الشتاء” كان يتميز بالبرودة الملحوظة.
أظهر تقييم أول للجهود المبذولة في إطار تطبيق اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015، أن على دول العالم بأسرها «بذل مزيد من الجهود وفورا على كل الجبهات» في مجال مكافحة التغير المناخي.
وشدد هذا التقييم، الذي أتى بإشراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يجب أن تبلغ ذروتها قبل عام 2025، إذا أراد العالم حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية مقارنة بما قبل العصر الصناعي.
تبعات كارثية يشهدها العالم بسبب التغيرات المناخية.. ما القصة؟
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن «هذا الهدف لا يزال ممكناً، لكنه يتطلب بذل جهود كبيرة».
وتشير التقديرات إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستبلغ ذروتها في عام 2030، وهو ما يتجاوز هدف اتفاق باريس بخمسة أعوام.
ويتطلب تحقيق الحياد الكربوني، وهو هدف تعهدت به العديد من الدول، تطوير مصادر طاقة متجددة، فضلا عن التخلي عن كل مصادر الطاقة الأحفورية من دون احتجاز ثاني أكسيد الكربون.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن «التقييم الأول لاتفاق باريس للمناخ يبعث برسالة واضحة: نحن لا نسير بسرعة كافية لمعالجة أزمة المناخ».
وأضاف أن «الوقت ينفد، وعلينا بذل مزيد من الجهود وفوراً على كل الجبهات».
ويهدف اتفاق باريس للمناخ إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية.
حتى اليوم، وفقا لموقع الأمم المتحدة، انضمت 194 دولة (193 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي) إلى الاتفاق.