قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إناستهلاك المصريين من زيت الطعام بلغ 120 ألف طن، ووصل حجم استهلاك وإنفاق المجتمع المصري على كافة أنواع السلع نحو 2.1 تريليون جنيه، مشيرا إلى أن استهلاك المصريين من الأكل والشرب شهريا، بلغ نحو 60 مليار جنيها شهريا، ويصل من 100 إلى 110 مليار جنيه خلال شهر رمضان.
وأضاف “عشماوى”، خلال لقاء له عبر “سكايب”، ببرنامج “على مسئوليتى”، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، عبر قناة “صدى البلد”، أن المصريين ينفقون ثلث دخلهم على الأكل، أما عن الصحة فينفقون نحو 5% ليس أكثر، وفقا لآخر تقرير صادر عن مؤسسة فيتش الدولية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق نحو 10% من دخل الفرد على بند الأكل والشرب، أي أن المصريين ينفقون ثلاثة أضعاف الدول الأوروبية.
وفيما يتعلق بسلع مثل السكر واللحوم والدواجن والزيت هناك احتياطات آمنة تصل لشهور عديدة، مشيرا إلى أن غلق الموانئ العالمية أدى إلى ارتفاع أسعار السلع: «نحن جزء من العالم لكن لن نتأثر مثلما ستتأثر الدول الأخرى”.
وأضاف مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، نستورد 98% من احتياجاتنا في الزيوت، لكن لدينا مخزون كبير من السلع الإستراتيجية يكفي لتخطي فترة التضخم العالمي.
ولفت رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية،إلى إنه يصعب مراقبة الأسواق بشكل كامل، مطالبًا المواطن باللجوء للبديل حال زيادة أسعار بعض السلع؛ ما يدفع التاجر لتقليل السعر، موضحًا أن الدولة تقوم بزيادة المعروض من السلع على مستوى الجمهورية للتصدي لمواجهة هذه الزيادات، مؤكداً على أن الدولة زادت من حجم المعروض من السلع حتى يطمئن الشعب لوجود مخزون آمن، مؤكدًا أن مصر من أكثر الدول التي لديها مخزون آمن على مستوى السلع الأساسية، وما يتحدث الناس عنه الآن هو وجود زيادة طفيفة في بعض المنتجات بسبب التضخم العالمي.
ولفت إلى أن هناك رصدًا للتحركات السعرية التي قد تحدث في الخضروات والفواكه واللحوم والدواجن والألبان، مؤكدًا أن كرتونة البيض حصل فيها زيادة والعيش الفينو بعد انطلاق المدارس؛ لافتًا إلى أن هذه الزيادة متوقعة؛ لأننا مستورد رئيسي لهذه السلع من الخارج، موضحاً أنه من المنتظر حدوث زيادات سعرية في منتجات أخرى، مؤكدًا أنها ستكون أقل من مثيلتها في الأسواق المتقدمة والناشئة؛ مثل أسعار السيارات والملابس والإلكترونيات؛ ولدينا ما يقرب من 64 مليون مستفيد من السلع التموينية، و72 مليون مستفيد من الخبز وهذه السلع حت الآن لم تُمس.