قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن شركات الزيوت في مصر تقدمت، وهذا سبب انخفاض حجم إنتاج الزيوت المصرية، لذلك تستورد مصر ما يقرب من 97% من استهلاكها من الزيوت من الخارج، وبسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، ارتفعت أسعار الزيوت من 700 دولار إلى أكثر من 1700 دولار، أي أكثر من الضعف.
وأضاف “عشماوي”، خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، أن الدولة المصرية ارتأت إلى تشجيع القطاع الخاص لإحلال مصانع الزيوت الموجودة، وسوف يكون هناك 5 مصانع جديدة لإنتاج الزيوت ورفع الكفاءة الإنتاجية الخاص بالزيوت لـ2400 طن في اليوم، لذلك نحن أمام مطالبات كبيرة للاستثمار في هذا المجال، مردفا بالقول: “نحن مطالبين ب لـ،2400 طن في اليوم، لذلك أنت مطالب باستثمار وإدارة وتشغيل في مجال إنتاج الزيوت، وسوف تكون كل الاستثمارات في الفترة المقبلة في إنتاج الزيوت”.
وأشار، مساعد أول وزارة التموين والتجارة الداخلية، إلى أن الدولة تتحمل 17 جنيها نيابة عن المواطن عند حصوله على زجاجة الزيت بسعر 23 جنيها، رغم أنها تباع بـ40 جنيها، وتابع:” نتحمل عن كل زجاجة زيت 17 جنيها عن المواطن، وكذا الحال في تكلفة رغيف الخبز الذي يحصل عليه المواطن بقيمة 5 قروش فقط رغم أن تكلفته 75 قرش، لذلك تتحمل الدولة 71 قرشا”.
وتابع: “يجب أن يكون توقعات بارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة، نظرا للزيادات العالمية في الأسعار إلى حين انتهاء الحرب الأوكرانية، والدولة دائما تفكر في التحمل نيابة عن المواطن، ولكن على المواطن التفكير أيضا في الترشيد في إنفاقه ووضع أولويات عند الشراء، حتى لا نصل إلى الركود التضخمي الذي ضرب كثيرا من الأسواق العالمية، وأنا أدعو المواطن لإعادة النظر في ثقافة الاستهلاك وحجم الفقد”.
وأشار إلى أن الكيانات الكبرى التي تنشأ لزيادة الإنتاج من الزيوت في مصر، تستغرق 3 أو 4 سنوات للانتهاء من تنفيذها، حيث إن المصانع تحتاج إلى استثمارات ضخمة لتطويرها، لذلك نحن نتحدث عن 2025 حتى نرى الإنتاج الجيد من الزيوت محليا.
