ثمن النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، قرارات العفو الرئاسي، التي تتوالى خلال الفترة الأخيرة، والتي تعكس حرص الدولة على مصلحة شبابها، واهتمام القيادة السياسية بالشباب ودورهم فى الحياة السياسية، وهو ما يحقق رؤية شاملة لإجراء حوار وطني شامل.
وقال الجنظي أن الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين، تعكس وجود إرادة سياسية لإنهاء هذا الملف جذريا خاصة في وجود حالة من الانفتاح من جانب لجنة العفو الرئاسى، مع طلبات الإفراج التى ترسلها الأحزاب وتعاونها مع منظومة الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان.
كما أشار إلى الدور البارز لأجهزة الدولة، حيث تعمل على تسهيل مهمة اللجنة والتعاون معها من أجل تصفية ذلك الملف.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية المصرية عازمة على معالجة قضية المحبوسين، تعزيزا لآليات العمل السياسي قبل انطلاق الحوار الوطني المصري.
كما أكد على أن التقدم في ملف السجناء سيعزز حالة السلام المجتمعي، والتفاف والتحام الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الحالية، كما أنه سيمنح الحوار الوطني آفاقا أرحب لمشاركة كافة القوى السياسية بالدولة المصرية، فضلا عن تعزيز مصداقية الاستراتيجية الوطنية، مؤكدا أن اللجنة حققت نجاحا ملحوظا منذ إعادة تشكيلها وذلك الإفراج عن أكثر من 1200 سجين حتى الآن.