أخبار وتقاريرهام

الحبس والغرامة العقوبة المتوقعة لتسريب فيديو جثة نيرة أشرف بالمشرحة

أثارت واقعة تسريب مقطع فيديو لجثمان طالبة المنصورة نيرة أشرف المقتولة على يد زميلها من داخل المشرحة، ردود فعل غاضبة، إذ سرّب أحد الأشخاص مقطع فيديو لجسد الفتاة ضحية جامعة المنصورة بعد ساعات من مقتلها، وتم تداوله بشكل واسع، أمس الثلاثاء.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن المقطع المنتشر يعد انتهاكا صارخا لحرمة الموتى، إذ ركّز المقطع على أجزاء متفرفة من جسد الفتاة في أماكن الطعن والذبح والتشويه الذي تعرضت له على يد الجاني.

وكانت ”نيرة“ قتلت على يد زميلها محمد عادل، في محيط جامعة المنصورة في محافظة الدقهلية ذبحا يوم 20 حزيران/يونيو الماضي.

 

عقوبة تسريب فيديو جثة نيرة أشرف

وفقا للمادة 309 في قانون العقوبات فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، بأن ارتكب أحد الأفعال الآتية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً أو بغير رضاء المجني عليه: استرق السمع أو سجل أو نقل عن طريق جهاز من الأجهزة أياً كان نوعه محادثات جرت في مكان خاص أو عن طريق التليفون، أو التقط أو نقل بجهاز من الأجهزة أياً كان نوعه صورة شخص في مكان خاص.

وأوضح خبراء القانون أنه فيما يتعلق بنشر صور الموتى كما حدث بواقعة نشر فيديو لنيرة أشرف من داخل المشرحة، أو نشر صور موتي الحوادث فهناك العديد من التشريعات والقوانين العربية قد نصت على عقوبة لمرتكبة الجرم “الممرضة” محل الاتهام، وجاء التشريع المصري خاليا من ذلك، ولكن هذا الفعل ينطبق عليه نص المادة 25 المتعلقة بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري: تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري – المادة 25 من قانون 175 لسنة 2018 – فى شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

 

إلقاء القبض على الممرضة

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تمكنت من إلقاء القبض على الممرضة، التى قامت بتصوير جثمان نيرة أشرف أثناء تواجده باستقبال المستشفى العام بمدينة المنصورة.

حيث تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قصير مُسرّب من داخل المشرحة، للطالبة نيرة أشرف، فتاة جامعة المنصورة، المقتولة على يد زميلها الطالب محمد عادل، أمام بوابة توشكى الخاصة بالجامعة، أثناء توجهها لأداء امتحانات آخر العام.

وبتقنين الإجراءات وبعد التحقيق مع كل من كانوا يعملون بالطوارئ بالمستشفى العام في يوم الاثنين الموافق 20 يونيو الماضي، تبين أن “منى.ال” ممرضة بذات المستشفى ومقيمة بالسنبلاوين هي من قامت بالتقاط الفيديو، وجارى التحقيق معها وأخذ أقوالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى