“الحج عن الغير”.. شروطه للحي أو المــ.ـتوفي وأحكامه

مع اقتراب موسم الحـج، يتزايد البحث عن أحكام “الحج عن الغير”، وهو فريضة دينية يضطلع بها شخص نيابة عن شخص آخر، سواء كان حيًا أو متوفيًا.

اقرأ أيضا:

أبرزها تأشيرة العمل.. تأشيرات محظور أداء الحـج بها

وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية”، في السطور التالية حكم الحـج عن الغير وما هي شروطه سواء للحي أو المتوفي.

حكم الحج عن الغير

وفي هذا الصدد، أكدت دار الإفتاء المصرية أن حكم الحـج عن الغـير لا يجوز شرعًا إلا في حالة عدم قدرة الشخص الراغب في الحج على أداء المناسك.

وأوضحت الدار أنه يتعين على الشخص الراغب في أداء الحـج لصالح آخر الحصول على إذن من الشخص المعني والذي يكون غير قادر على السفر.

وأشارت الدار إلى أن نفقة الحـج لغيره يمكن أن تكون من الشخص الذي يقوم بأداء المناسك، مؤكدةً بذلك صحة الحـج في هذه الحالة.

الحـج عن الميت يجوز بشرط القدرة على نفقته

وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز أداء الحـج عن الميت الذي لم يؤد معيناً بشرط أن يكون الشخص الراغب في أداء الحج قادراً على تحمل نفقات الحج عن الميت.

وقد نقلت الدار حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد جواز الحـج عن الميت، حيث قال فيه رسول الله:” نعم” رداً على سؤال رجل أتى إليه يسأل عما إذا كان يجوز أداء الحـج عن والدته التي لم تؤده.

ووفقا لدار الإفتاء جاءت شروط الحـج عن الـغير كالتالي:-

أن يكون الشخص المُفوّض بالحـج بالغًا عاقلًا قادرًا على أداء مناسك الحج.

أن يكون مسلمًا.

أن يكون مُحرمًا من قبل نفسه، أي أن يكون قد أدّى الحـج عن نفسه مرة واحدة على الأقل.

أن يكون قادرًا على أداء مناسك الحـج دون عذر.

أن يكون قد حصل على إذن من الشخص الذي سيحجّ عنه، سواء كان حيًا أو متوفيًا.

وتجزئ الحـج عن الغير عن أصحابه، سواء كان حيًا أو متوفيًا.

ويُسقط الحـج عن الشخص الذي يُحج عنه،إذا لم يكن قد أدى الحج عن نفسه من قبل.

يُعد الحـج عن الغـير فريضة دينية عظيمة،تُتيح للمسلم أن يُكفّر عن ذنوبه،ويرفع درجاته،ويُدخل صاحبه الجنة.