دائما ما يتساءل المواطنين عن سعر رغيف الخبز، والذي وصل إلى 2 جنيه في الأفران التي تستخدم الدقيق الحر وليس المدعم.
وبعد قرار رفع سعر اردب القمح زادت الشكوك حول إمكانية رفع سعر رغيف الخبز خلال الفترة المقبلة وبالتحديد بعد حصاد القمح والذي بدأن من منتصف شهر أبريل وحتى منتصف شهر مايو.
لذا قررنا في موقع الحكاية البحث عن مصير سعر رغيف الخبز في ظل ارتفاع سعر أردب القمح وكذلك الرياح والتقلبات الجوية والتي تؤثر على إنتاجية القمح.
قال صدام أبو حسين نقيب الفلاحين أن قرار الحكومة برفع سعر أردب القمح هو خبر سار للمزارعين، فالجميع كان ينتظره من فترة.
وأوضح صدام في تصريحات خاصة لـ “الحكاية” أن سعر طن القمح وصل إلى 13 ألف جنيه لأول مرة في تاريخه، لافتا إلى أن الزيادة لن تؤثر على سعر الخبز المدعم، ولكنها قد تؤثر على سعر رغيف الخبز في السوق الحر، أي الافران التي تستخدم الدقيق الحر، والزيادة قد تكون عقب حصاد القمح.
كما تطرق صدام أبو حسين للحديث عن التقلبات الجوية خلال هذه الفترة مؤكدا أنها تهدد محصول القمح في مصر، محذرا الفلاحين من الرياح الشديدة والتي من شأنها تقليل الإنتاجية.
وقال صدام، أن الرياح دائما ما تهدد محصول القمح سنويا، ولكن هناك طرق لتفادي الخسائر الناتجة عنها، أهمها متابعة الفلاحين لحالة الطقس، وخاصة هبوب الرياح والتي تؤدي إلى ركود لسنابل القمح.
وطالب أبو حسين الفلاحين، بالالتزام بالري المعتدل، للحفاظ على محصول القمح من الرياح، وحتى لا يقل الإنتاج هذا العام وترتفع الأسعار على المواطنين.
جدير بالذكر أن الحكومة كانت قد حددت خلال الأسبوع الماضي سعر توريد أردب القمح من الفلاحين والمزارعين لموسم حصاد 2024-2025، والذي يبدأ منتصف شهر أبريل المقبل، لتستقبل وزارة التموين القمح المحلي لدعم منظومة الخبز، وأشارت رئاسة مجلس الوزراء إلى أنه سبقت الموافقة على سعر استرشادي 1600 جنيه للأردب، مضيفة أن قرار اليوم يأتي دعمًا للفلاح، منوهة إلى أن الحكومة وافقت على هذه الزيادة اليوم دعمًا للمزارعين المصريين، الذين يعملون لإنتاج المحصول الإستراتيجي الأول لتوفير، رغيف الخبز لسد الحاجة لدى المواطنين.
ومن المقرر بدء موسم حصاد القمح المحلي 2024 منتصف أبريل المقبل، على أن تتسلم وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الشركة المصرية القابضة للصوامع، والشركة العامة للصوامع وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والتعاون مع البنك الزراعي المصري، وذلك من خلال لجان مختصة باستلام الأقماح من المزارعين، من أجل تأمين مخزون القمح المحلي، لسد احتياجات المنظومة التموينية من أجل إنتاج رغيف الخبز لأصحاب البطاقات التموينية.
وحتى يطمئن المواطنين فوزارة التموين لم تعلن عن أي زيادة في سعر الخبز المدعم، فالوزارة تتحمل الفارق في السعر لتقديمه للمواطنين بالسعر المدعوم، والتوقعات ف يالزيادة تخص رغيف الخبز الحر وليس المدعم.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية