الحلقة الأولى “بقينا اتنين”.. صدمة بطلاق شريف منير ورانيا يوسف في عيد زواجهما
بدأ اليوم عرض أولى حلقات مسلسل “بقينا اتنين” للنجوم شريف منير ورانيا يوسف على شاشة قناة “cbc” و”cbc دراما” ومنصة watch it، وشهدت الحلقة الأولى من المسلسل أحداث شيقة وجاذبة.
بدأت الحلقة بطبيب نفسي يجسده الفنان “نبيل علي ماهر”، وهو يتحدث عن تبعات الإنفصال بعد فترة زواج طويلة، ثم تنتقل الأحداث إلى “أدهم أباظة” الذي يجسده النجم شريف منير، و”ياسمين الجمال” التي تجسدها رانيا يوسف، ويقوم كلا منهم بتعريف نفسه، ويظهر منذ المشاهد الأولى أنهما زوجين مر على زواجهم 25 عاما، ولكن العلاقة بينهم متوترة دائما ويعيشوا كـ القط والفار، ويروي كل منهم حكايته للطبيب النفسي، إذ يكشف “أدهم أباظة” أبرز ما يزعجه من زوجته وشريكته في شركة الدعاية والإعلان “ياسمين الجمال”، كما تكشف هي أسباب انزعاجها الدائم من زوجها لنفس الطبيب النفسي.
يبلغ “أدهم أباظة” الطبيب أن من أبرز ما يزعجه من زوجته “البرفان الذي تضعه” وتركها لـ مجعون الأسنان مفتوح، في حين يزعج “ياسمين الجمال” من زوجها استهتاره في ترتيب ملابسه.
ويكتشف الطبيب تأثير كلا منهما على الأبناء، حيث تصاب ابنتهما “ريم” التي تجسدها نانسي هلال بحالة خوف ورعب من الزواج، بسبب ما تتابعه في علاقة والدها ووالدتها، في حين يصاب ابنهما “مروان” الذي يجسده زياد الشرقاوي، بإكتئاب بسبب حب والده للكره ولنادي الزمالك، ويقرر أن يلعب “كيك بوكس” بدون علم والده.\
ثم تنطلق أحداث الحلقة في اطار اجتماعي لايت، قبل عيد زواج “أدهم” و “ياسمين” بيوم، ومحاولة ابنتهما “ريم”، في تجهيز مفاجأة لهم بحفل عيد الزواج دون علمهما، وذلك بالتنسيق مع “سيف” الذي يجسده يوسف عثمان، والذي يعمل في الشركة التي يمتلكها شريف منير ورانيا يوسف، ويعيش قصة حب مع ابنتهما ويسعى للزواج منها.
يجلس “أدهم أباظة” برفقة ابنه “مروان”، يشاهد مباراة الزمالك، حيث ينتمي للنادي العريق ولديه حب كبير وعشق له، ويتوتر طوال المباراة، فتدخل “ياسمين الجمال” إلى المطبخ لتجد والدتها “ميمي جمال” تجهز الأكل استعدادا لاستقبال الضيوف، والذي ينزعج “أدهم” من وجودهم بسبب انتمائهم للنادي الأهلي الغريم الدائم للزمالك.
يتصل “سيف” الذي يلعب دوره يوسف عثمان، بـ “ريم” بين شوطي المباراة، هو في الأساس يشجع الأهلي، ولكنه يخدع شريف منير طيلة الوقت، بأنه زمالكاوي، في محاولة للتقرب منه والزواج من ابنته، ثم يصل الضيوف إلى منزل شريف منير، وهم مروه عبدالمنعم التي تلعب دور “ريكو” وياسر الطوبجي الذي يلعب دور “عاصم”، وهم أصدقاء العائلة، وبرفقتهم والد عاصم الرجل الستيني المتصابي الذي يلعب على كل السيدات، ويقدم شخصيته الفنان القدير عزت زين.
فور وصولهم يدخل هدف في الزمالك، فينفعل “أدهم” ويغضب، وتحاول حماته “ميمي جمال” أن تهديه بعد أن صب غضبه على صديقه “عاصم” الأهلاوي.
تحاول رانيا يوسف في اليوم التالي ابعاد ابنتها “ريم” عن “سيف”، وتبلغها أن عمله معهم في الشركة، لا يعني موافقتها على زواجهما، والسبب في رفض رانيا يوسف لهذا الزواج، أنه يشبه شخصية زوجها شريف منير، وتذكر “ريم” والدتها رانيا يوسف بأن اليوم هو ذكرى عيد زواجها من والدها.
يدخل “سيف” يوسف عثمان، إلى مكتب “أدهم” شريف منير، ويتحدثوا معا عن مباراة الأهلي والزمالك التي كانت أمس، ويخدعه بأنه زمالكاوي، كما يخدعه بأنه يذهب لمتابعة ابنه “مروان” في التمرين وأنه لديه إمكانيات كبيرة في كرة القدم، في حين أن مروان يلعب “كيك بوكس”، فتدخل “ياسمين” رانيا يوسف، وتقطع حديثهما، وتطلب من زوجها بدء الاجتماع مع احدى الشركات التي تتعامل معهم، وفي المقابل تجهز “ريم” و “سيف” مفاجأة احتفال عيد زواج والدتها ووالدها.
تظهر “ريكو” مروة عبدالمنعم في المطبخ، ويدخل عليها حماها “عزت زين” يسألها عن طريقة عمل البشاميل، في مشهد كوميدي.
ثم يظهر شريف منير ورانيا يوسف قبل الاجتماع، فتسأله رانيا عن اليوم وتكتشف أنه نسي عيد زواجهما، وتنفعل عليه ولكنه يصالحها بقبلة في رأسها، ويطلب منها أن تشتري الهدية التي تناسبها، فتغضب لأنها تتمنى أن يقوم هو بشراء الهديه بنفسه، ثم يدخلوا الاجتماع.
في مشاهد سريعة تظهر رانيا وهي تحكي للطبيب النفسي مشكلاتها، ونفس الأمر شريف منير، في مشاهد منفصلة، ويكشف الطبيب أن أسباب الخلافات تتعلق بتراكمات طويلة لسنوات.
وفي اجتماعهما مع ممثل الشركة التي تتعاون معهم، يحدث صدام بين شريف منير “أدهم” والعميل، الذي يحاول أن يحملهم تكلفة الحملة الإعلانية بحجة أنها حملة فاشلة، ويدعي أن المطرب الذي قدم الإعلان لم يحصل على القيمة المتفق عليها، فينفعل شريف منير ويغضب ويعتبر كلام العميل إهانة، وينسحب من الاجتماع، في حين تحاول رانيا تهدئة الأمور، للحصول على مستحقاتهم لدى العميل.
يذهب شريف منير منفردا إلى المنزل، تلحق به رانيا يوسف، وقبل الدخول إلى المنزل تحدث المفاجأة، إذ يتحدثا معا بغضب وينفعل كلا منهم على الأخر أمام باب الفيلا، وقبل دخول الباب للحظات تطلب منه “ياسمين” الطلاق فينفعل ويقل لها انتي طالق، ويفتح الباب ليجد المفاجأة التي كانت تحضرها ابنتهم “ريم”، بوجود كافة أصدقائهم في انتظارهم للاحتفال بعيد زواجهما، وتحدث الصدمة بأن الحضور يقوموا بتصوير المفاجأة السعيدة بحفل عيد الزواج، فيجدوا الصدمة بإلقاء “أدهم” يمين الطلاق على “ياسمين” أمام كاميرات الموبايل، فما الذي سيحدث في الحلقة القادمة؟.