نظم الحوار الوطني، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، شارك فيها ممثلون عن كافة أطياف الشعب المصري، من قوى سياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، والمواطنين، ورجال الدين، والرياضيين.
وتأتي هذه الوقفة احتجاجًا على التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، ورفضًا لاعتداءات دولة الاحتلال الهمجية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأكد المشاركون في الوقفة على وحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها.
وشددوا على رفض تهجير أهالي قطاع غزة، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والوقف الفوري للاعتداء على المدنيين في غزة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية الوحشية في القطاع.
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أن الاحتشاد رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفاً واحداً دفاعاً عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشددوا على أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفاً واحداً لدعم وتفويض القيادة السياسية في ادارتها للأحداث الجارية، ودعماً للأشقاء في فلسطين.
