قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن هناك تواصل مع مصر بشكل يومي، والحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي كان فرصة لتعزيز العلاقة والشراكة والتنسيق بين البلدين في جميع الملفات المشتركة، ومنها الاقتصاد والتجارة والتنمية وحقوق الإنسان والمناورات العسكرية.
وأضاف “وربيرج”، خلال حواره عبر “زووم” مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية”TEN”، اليوم السبت، أن الحوار الاستراتيجية والعلاقة بين مصر وأمريكا ليس فقط على مستوى المسئولين، وإنما هناك صداقة بين الشعبين المصري والأمريكي، وهذا ما اتضح في الحوار والعلاقة بين وزراء الخارجية المصري والامريكي.
وأشار المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن البيان المشترك ركز على جميع الملفات الإقليمية والدولية، وهذا يُشير لأهمية مصر في جميع الموضوعات الإقليمية، ولا بد من الاستماع لوجهة نظر مصر بشأن جميع الملفات الإقليمية، والتي من أهمها الملف الليبي، الهام لأمن مصر ولا يوجد أي خلاف بين مصر والولايات المتحدة حول هذا الملف، والولايات المتحدة تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا فورًا.
وأوضح المتحدث الاقليمي باسم الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تؤكد أنه ليس هناك حل لأزمة سد النهضة سوى الحل السياسي، ومستعدة لدعم أي جهود تعاونية بين الدول الثلاث، مشددًا على أن الولايات المتحدة ترحب باستضافة مصر لقمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ، وهناك تنسيق وتعاون مع مصر في هذا الموضوع الهام للمنطقة بشكل عام وليس في مصر فقط، لافتًا إلى أن مصر لديها إمكانيات من الطاقة المتجددة لمواجهة أزمة المناخ.
