أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا اليوم عبرت فيه عن تضامنها مع جمهورية سلوفينيا بعد الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربتها مؤخرًا.
الخارجية المصرية تعلن عن تضامنه
وأعربت مصر عن صادق تعازيها ومواساتها لحكومة سلوفينيا وشعبها الصديق، وأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث المأساوي، كما أعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
أكدت وزارة الخارجية أيضًا استعداد مصر لتقديم أي مساعدة تكون ضرورية وممكنة في ظل هذه الظروف الصعبة. وأعربت عن وقوفها إلى جانب جمهورية سلوفينيا في هذا الوقت العصيب، مؤكدة العلاقات الوثيقة والمتينة بين البلدين.
وفي ختام البيان، أعربت الحكومة المصرية عن أملها في أن تتمكن سلوفينيا من التغلب على هذا الحادث المأساوي، وتستعيد سريعًا الاستقرار والسلام في أراضيها.
وفي وقت سابق،
تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً، اليوم الجمعة، من توبياس بيلستروم وزير خارجية السويد، حيث تناول الاتصال مسألة تكرار وقائع التعدي على قدسية المصحف الشريف.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، إن الاتصال بين وزيري الخارجية يأتي في ظل تكرار الجرائم المؤسفة بحرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما تمثله من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية السويدي أعرب لنظيره المصري في بداية الاتصال عن إدانة تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة في بلاده، لما تنطوي عليه من إساءة لمعتقدات الغير، مشيراً إلى شروع بلاده في دراسة السبل الكفيلة للحد من مثل هذه الأفعال العنصرية وكذا الصور المختلفة للتعصب إزاء دين أو معتقد.
