قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن لجنة العفو الرئاسي تشارك كل أهالي الذين تم الإفراج عنهم الفرحة والسعادة خاصة أنها مع دخول عيد الأضحى المبارك وذكرى ثورة 30 يونيو.
وقال “عمران”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء دي إم سي”، المُذاع عبر فضائية “دي إم سي”،: “مع حلول عيد الأضحى المبارك ومع ذكرى ثورة 30 يونيو تتوالى بشائر الخير بخروج قائمة مكونة من 60 من السجناء في قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأي والتعبير، بالإضافة إلى 75 من الغارمين والغارمات”، لافتا: “تم خروج عدد من المحكوم عليهم في قضايا عمالية”.
وأشار: “هذا يعد العدد الأكبر منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي لذلك نشعر بسعادة كبيرة، خاصة أن هذه تعد أول قائمة من الغارمين والغارمات من عمل لجنة العفو الرئاسي والفرحة مضاعه بسبب ذلك”.
وأضاف: “منذ بداية عمل اللجنة ونحن نعمل بشكل سريع ليلا نهارا للقدرة على إدخال الفرحة والسرور على قلوب المفرج عنهم وذويهم”، لافتا: “العمل الذي نقوم به ليس سهلا كما يتصور البعض”.
وتابع: “اللجنة مستمرة في عملها حتى خروج كل المستهدفين ضمن العفو الرئاسي، وحتى آخر حالة ترد إلينا، وكل من ينطق عليه المعايير هو محل دراسة ووضع اسمه ضمن القوائم المرسلة لمؤسسة الرئاسة، ويتم فحص الحالات بتدقيق شديد ، لأننا لدينا ضمانة رئيسية بعدم خروج أي شخص يمثل أي نوع من الخطر على الأمن القومي المصري”.
وأكد: “عمل لجنة العفو وفلسفته من جانب الرئيس السيسي هو نشر التسامح داخل المجتمع وإعطاء الفرصة لكل من لم يتورط في عمليات قتل أو إراقة دماء وكل من لم ينتمي لتنظيمات إرهابية أن يعود ويندمع للحياة ويأخذ فرصة أخرى للعودة للحياة مرة أخرى”.
