الدخل السلبي.. كيف تربح المال بدون عمل؟
يمكن تعريف الدخل السلبي، بأنه الأرباح المكتسبة من عقار مؤجر أو شراكة أو مشروع آخر لا يشارك فيه الشخص بنشاط، وكما هي الحال مع الدخل النشط، عادةً ما يكون الدخل السلبي خاضعاً للضريبة في كثير من دول العالم التي تفرض ضريبة دخل.
ويميل أصحاب كسب الدخل السلبي إلى نصرة أسلوب العمل من المنزل، وأن يكونوا رؤساء أنفسهم في الحياة المهنية، وكان الدخل السلبي مصطلحًا مستخدمًا بشكل فضفاض نسبيًا في السنوات الأخيرة، ويتم استخدام هذا المصطلح بشكل عام، لتحديد الأموال التي يتم جنيها بانتظام بجهد ضئيل أو بدون مجهود من جانب الشخص الذي يستلمها.
ما الفرق بين الدخل السلبي والدخل النشط؟
الدخل النشط هو الأموال التي تحصل عليها حاليًا نتيجة بذل مجهود في عمل ما، مع ذلك يتطلب الدخل النشط استمرارية في العمل لضمان الحصول على دخل مستمر ومتواصل، فإذا توقفت عن العمل لأي سبب يتوقف الدخل، وبالتالي هذا يعني أن وقتك يساوي المال حرفيًا.
وعلى النقيض تمامًا، يوفر لك الدخل السلبي قدرًا من الحرية المالية والتزام أقل من الدخل النشط، إذ يتطلب منك الاستثمار السلبي التركيز عليه في البداية لتأسيسه بشكل صحيح، ووضع خطة لإدارته في المستقبل، مع بعض المجهود الإضافي غير الدائم لاحقًا، لضمان استمرارية الحصول على الأرباح بدون توقف.
ويختلف مقدار العمل المتضمن بناءً على استراتيجية الدخل السلبي التي تتبعها، فيما تنقسم استراتيجيات الدخل السلبي الشائعة إلى ثلاث فئات عامة:
١. استثمارات الدخل التقليدية:
تعتبر الأوراق المالية ذات الدخل الثابت والأوراق المالية من المصادر الشائعة للدخل السلبي، لأنها تتطلب القليل جداً من العمل والمتابعة.
٢. الاستثمار في عقار الإيجار:
يعد امتلاك العقارات من أجل إيرادات الإيجار أمرًا جذابًا أيضًا، فمن الممكن تمويل العقار برهن عقاري بكلفة أقل من عائد الإيجار.
٣. الأعمال التجارية عبر الإنترنت:
غالبًا ما يتطلع أولئك الذين لا يملكون رأس مال كافٍ أو على الإطلاق، إلى بدء عمل تجاري صغير ينتج عنه في النهاية دخل سلبي، وهناك العديد من الفرص في الفضاء الرقمي، من التجارة الإلكترونية إلى المدونات والدورات التدريبية عبر الإنترنت.