الدولة ترفع شعار لا بديل عن الصناعة المحلية| “مبادرة ابدأ” تخفف فاتورة الاستيراد وتحمي صغار الصناع.. تعظم فرص الصناعات المحلية وتخفف الضغط على العملات الأجنبية
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي إطار تعزيز دور القطاع الخاص في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، أطلقت مؤسسة “حياة كريمة”، مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية (إبدأ)، للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، مع تقديم عدد من الحوافز في صورة أراض بحق الانتفاع والإعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات.
وتعد مبادرة (ابدأ) خطوة لاستكمال الإنجازات الضخمة، التي تمت في مصر من البنية التحتية، وشبكات الطرق، ومشروعات النقل، وتطوير المطارات والموانئ، وفائض كهرباء يكفل تغطية التوسعات المستقبلية، وإنشاء مدن جديدة، ومجمعات صناعية وخدمية، ومراكز لوجستية.
وتهدف مبادرة (إبدأ) لدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، للاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الواردات العالمية، وتوفير كافة التسهيلات لها لمحاولة النهوض بالصناعة المصرية وتحقيق أهدافها، حتى تستطيع مصر التغلب على الأزمة المالية العالمية.
أهداف المبادرة الوطنية “ابدأ”
من أهم أهداف تهدف المبادرة هو تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مع تقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بصورة حق الانتفاع والإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات.
هذا بالإضافة لتقديم الدعم اللازم لتقنين أوضاع المخالفين وتقديم الدعم المادي المناسب للمتعسرين، وإضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بقيمة 200 مليار جنيه، وتوفير حوالي 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الأربعة القادمة.
وتعتبر المبادرة الوطنية أحد الدورات الرئيسية للوصول إلى مصر 2030 من خلال:
خلق اقتصاد معرفي تنافسي متنوع.
تحفيز التصنيع.
تحسين مناخ الأعمال.
رفع مستوى التنافسية.
توفير فرص عمل لائقة.
جهود المبادرة في دعم الصناعة المحلية والاستثمار
بذلت الدولة خلال السنوات الأخيرة جهود كبيرة من أجل الإصلاح الاقتصادي، وتستهدف مبادرة “إبدأ” تحسين مناخ الاستثمار وممارسة الأعمال ودعم كافة جهات الدولة للصناعة والتصدير، إذ أن أزمة كورونا وما سببته من اختناقات في سلاسل الإمداد.
وتؤكد الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة التضخم العالمي أنه لا بد من تحريك عجلة الإنتاج والاستثمار والتصنيع والعمل في مصر، ويتم تحريك عجلة الإنتاج من خلال التعاون بين رجال الأعمال والمصنعين المخلصين والشركات الأجنبية التي ترغب في الاستفادة من الطاقة الكامنة في مصر، وذلك بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة تحت مظلة المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية (ابدأ).
برلماني يشيد بمبادرة ابدأ
أشاد النائب كريم السادات عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بمبادرة “إبدأ”، لافتا إلى أنها تؤكد اهتمام الدولة بتوطين الصناعة والاعتماد على المنتج المحلي، وتعزيز القطاع الصناعي في مصر.
وقال السادات إن إطلاق مؤسسة حياة كريمة مبادرة “ابدأ” لدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير كافة التسهيلات لها لمحاولة النهوض بالصناعة المصرية وتحقيق أهدافها، يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم ملف الصناعة من منطلق كونها قاطرة التنمية التي تحقق التقدم الملحوظ في المجتمع المصري.
كما أشار إلى أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأً” جاءت ضمن العديد من المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية من أجل تحقيق التنمية والعبور نحو الجمهورية الجديدة التي تضمن توفير حياة كريمة للجميع.
وأضاف: هذه المبادرة تأتي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تعزيز القطاع الصناعي في مصر، عبر الاعتماد على المنتج المحلي وتوطين الصناعة وزيادة حجم الصادرات بالإضافة إلى دورها الكبير في توفير مزيد من فرص العمل للشباب .
وتابع: القيادة السياسية لا تتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم للقطاع الصناعي للارتقاء به، خاصة بعد تفاقم الأزمة بين الحرب الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على العالم أجمع وليس مصر فقط، الأمر الذي يحتم أن يكون هناك جهود أكبر لدعم الاقتصاد الوطني وجعله أكثر مرونة لمجابهة التحديات.