قال الإعلامي نشأت الديهي، إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، قال في تصريحات له القاهرة لم تقدر السخاء الإثيوبي في التعامل في مسيرة مفاوضات سد النهضة، وأن إثيوبيا دعت مصر والسودان للتفاوض بشأن سد توليد الطاقة الكهرومائية على نهر ينبع من أراضيها، ولكن مصر لا تعترف بسخاء إثيوبيا وتفاهماتها للتفاوض بحسن نية.
وأضاف “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”،:” تصريح دينا مفتي، لا يحتاج لتعليق مؤدب، ويتطلب تعليق يليق به بنفس قدر الحماقة الذي حيك به.. مصر في جميع المناسبات والفاعليات تؤكد رغبتها في التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأننا لسنا ضد التنمية في إثيوبيا ولكن ليس على حساب دول المصب، ولكن هناك نوع من التعنت الإثيوبي الواضح للعيان.
وأكد “الديهى”، أن هناك مواجهة حامية وكر وفر بين قوات الجيش الإثيوبي بقيادة أبي أحمد وقوات جبهة تحرير إقليم التيجراي، لافتاً إلى أن أبي أحمد، نشرة تغريده هنأ فيها الشعب الإثيوبي بما تحقق من انتصارات في الحرب ضد إقليم التيجراي، وتابع:” وزير الخارجية الصيني توجه لزيارة إثيوبيا والتقي بالقائم بأعمال رئيس الحكومة وزير الخارجية الإثيوبي وأكد دعمه لإثيوبيا ورفضه هو وحكومته أي تدخل أجنبي غربي في الشأن الداخلي لإثيوبيا”.
وأشار “الديهى”، إلى أن الصراع الدولي والتنافس الرهيب على الأراضي الإثيوبية بين واشنطن وبكين واضح جدًا، مشددًا على أنه ليس هناك وضوح للحق وثبات للمفهوم والمواقف نسبية طبقًا لمصالح أي دولة، فأمريكا تهدد جميع الأطراف من توسعة العمليات وتدعو للحوار، والصين توجهت لدعم النظام الإثيوبي.
