أكد الدكتور أحمد بانافع، أستاذ أمن الشبكات من كاليفورنيا، أن الذكاء الاصطناعي ينشر من خلاله المعلومات الزائفة، موضحًا أنه لدية القدرة الكبير على إقناع المواطنين من خلال الرسائل والمعلومات أكثر من البشر.
وتابع: “الذكاء الاصطناعي يؤثر في آراء الناخبين.. الرسالة بتكون موجهة ودقيقة لمجموعة من الناخبين، أن هناك 16 ولاية في الولايات المتحدة طبقوا قوانين في 2024 لمنع استخدام الذكاء الاصطناعي السيئ بالانتخابات، إلا أن هناك ولايات أخرى في أمريكا تحاول كتابة القوانين وهناك خطورة حقيقية على الانتخابات من الذكاء الاصطناعي، وذلك حسبما جاء خلال مداخلته ببرنامج “صباح جديد” على شاشة “القاهرة الإخبارية”.
وكان حذر الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، من أضرار تعديلات الصور بالذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية، خاصةً لدى الشباب والمراهقين.
أوضح عبد الراضي أن تعديل الصور يساهم في ترسيخ معايير الجمال المثالية التي لا يمكن تحقيقها في الواقع، مما يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات وزيادة مشاعر القلق والتوتر.
الرعاية الصحية تعلن تفاصيل إنشاء أول مستشفى افتراضي مربوط بعيادات متنقلة لخدمة منتفعي التأمين الصحي
وأضاف أن تعديل الصور يخلق لدى الشباب والمراهقين شعورًا بعدم الرضا عن مظهرهم الحقيقي، مما قد يدفعهم إلى اللجوء إلى عمليات التجميل أو غيرها من الممارسات الضارة.
وأشار إلى أن هناك عددًا من الأضرار النفسية التي يمكن أن تنتج عن تعديلات الصور به، منها:
- قلة الثقة بالنفس: حيث يشعر الشخص بأنه غير جذاب أو مقبول بشكله الحقيقي.
- الإصابة باضطرابات الطعام: حيث قد يدفع الشخص إلى اتباع حميات غذائية قاسية أو اللجوء إلى عمليات جراحية لتعديل شكل جسمه.
- زيادة الرغبة في عمليات التجميل: حيث يشعر الشخص بأنه لا يمكنه أن يبدو جيدًا إلا من خلال إجراء عمليات التجميل.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
