T V

الذكاء الاصطناعي هل يشكل خطر في المستقبل؟ خبير يجيب| فيديو

أجاب خبير أمن المعلومات، المهندس أحمد طارق، عن دراسة حديثة أظهرت أن تغريدات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون أكثر إقناعًا من تغريدات الأشخاص الحقيقيين.

أضرار الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

وأوضح طارق، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح” الذي يذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أن هذا الذكاء يعتمد على جمع وتحليل المعلومات من الإنترنت، وبالتالي فهو يمتلك دقة أكبر في نشر المعلومات.

تفعيل دور الإنسان

وأضاف طارق أن دور الإنسان هو التأكد من مصدر المعلومة، وأنه غير مستحسن الاعتماد بشكل كلي على الذكاء الاصطناعي، بل يجب التأكد من المعلومات قبل نشرها.

كما أشار إلى وجود موقع عالمي مجاني يساعد في التحقق من نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى.

عصر الرقمنة والتكنولوجيا

وختم طارق حديثه بأننا نعيش في عصر الرقمنة والتكنولوجيا الكامل، ويجب علينا أن نتعلم كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل سليم ومسؤول، والتأكد من صحة المعلومات التي نتداولها على الإنترنت.

شاهد الفيديو..

 

وفي وقت سابق، قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إنه تم تحقيق إنجازات كبيرة في المجال الزراعي خلال العشر سنوات الماضية، وذلك بعد ثورة 30 يونيو، يأتي ذلك في ظل تزايد انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم وازدياد المجاعات في البلاد، حيث يعاني أكثر من 800 مليون شخص من نقص الغذاء على مستوى العالم، ولكن الدولة المصرية كانت متوقعة لهذا الأمر بشكل كبير من خلال جهود استباقية ومشروعات ضخمة، مثل المشروعات القومية الزراعية الكبرى، حيث تم زراعة 2.2 مليون فدان في الدلتا الجديدة وتوشكي الخير 500 ألف فدان، ومشروع شمال ووسط سيناء 500 ألف فدان.

مميزات كارت الفلاح

وظهر ذلك أيضًا في افتتاح الرئيس لـموسم حصاد القمح شرق العوينات 70 ألف قدم قمح أضيفت في مشروع الدلتا الجديدة، و5000 فدان من القمح في توشكي النوبارية وغيرها من المشروعات الضخمة في المجال الزراعي.

وأضاف كمال، خلال مداخلة هاتفية بفضائية “إكسترا نيوز”، أن هناك عمليات للتوسع الرأسي من خلال استنباط الأصناف القليلة لاستغلال الموارد المائية والأراضي العالية الاستهلاك.

وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن مشروع كارت الفلاح يتيح حصول المزارع على الأسمدة المدعمة والتقاوي والمبيدات، وتطوير مياه الري بالرش والتنقيط والري المحوري.

وذكر أشرف كمال أن البحيرات الشمالية كانت مهمشة خلال العقود الماضية، ولكن الآن تم تطوير بحيرة المنزلة بعد أن كانت أنكمشت، و تم تكويرها وإعادة الثروة السمكية في بحيرة المنزلة بالإضافة إلى بحيرات البرلس وإدكو ومريوط ومشروع بركة غاليون بكفر الشيخ، وأيضًا تم تطوير السلالات الحيوانية و 600 مركز للتلقيح الصناعي على مستوى الجمهورية، فضلا عن المشروع الضخم لمشروع ” حياة كريمة” الذي يستهدف أكثر من 50% من سكان مصر على جميع الأصعدة بمختلف المجالات البشرية من إسكان وصحة وتعليم وتشغيل ورعاية اجتماعية وتنمية محلية وغيرها.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تنفيذ برنامج الشراكة مع القطاع الخاص في المجال الزراعي، والذي يهدف إلى جذب الاستثمارات وتحسين تكنولوجيا الإنتاج وزيادة الإنتاجية والتصدير.

وفي الختام، أشار الدكتور أشرف كمال إلى أن هذه الإنجازات الكبيرة في المجال الزراعي تعكس الرؤية الواضحة والجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل وتحسين معيشة المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى