الذكرى الثامنة لتنصيب السيسي رئيسًا للبلاد| مسيرة إنجازات لا تتوقف.. مشروعات قومية تدعم أسس الجمهورية الجديدة.. تجاوز كبوة الإخوان وقضى على الإرهاب
تحل اليوم 8 يونيو بالذكرى الثامنة لتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للبلاد، الذي نجح في انتشال البلاد من كبوتها بعد عام مرير من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وبدأ عهد جديد لمصر بعد أن عاشت 3 سنوات عجاف بداية من أحداث 25 يناير 2011 مرورا بحكم جماعة الإخوان 2012 – 2013.
اقرأ أيضًا:
طفرة غير مسبوقة بمشروعات الإسكان والمياه والصرف والطرق في 8 سنوات
وقاد الرئيس السيسي خلال 8 سنوات البلاد نحو النهوض بالاقتصاد والصحة والتعليم وباقي المجالات، كما أعاد هيبة مصر في الخارج، فأصبحت الجارة والشقيقة الكبرى الحاضرة بقوة في المحافل الدولية، والساعية لحل الأزمات المصيرية في العديد من الدول وعلى رأسها “القارة الافريقية” الامتداد الطبيعي والحيوي.
مصر تستعيد دورها في إفريقيا
وعلى مدار ثماني سنوات استطاعت مصر ان تسترد دورها الريادي في إفريقيا بقوة، وقدمت دعم متواصل للاشقاء داخل القارة السمراء في كل المجالات، وتبنت مصر قضايا القارة في كل المحافل الدولية، حيث تعمل الدولة المصرية وخاصة في عهد الرئيس السيسي على تقديم الدعم والمساندة للأشقاء الأفارقة في كل الأزمات.
وتواصل الدولة المصرية جهودها ومسيرتها المساندة والداعمة لشباب القارة السمراء، في العديد من المجالات المختلفة، وأبرزها المجال التعليمي والبحثي، حيث حققت طفرة كبيرة فيما يتعلق بالمنح الدراسية والجوائز العلمية والقوافل الطبية بالقارة.
وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ تولي الرئاسة عام 2014 على الانفتاح على القارة الأفريقية، وتعزيز علاقات مصر بدولها في كل المجالات، و سعت “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية” منذ أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام القمة الـ 23 للاتحاد الأفريقي بمالابو في يونيو 2014 إلى تعزيز علاقات التعاون الثلاثي القائمة واستشراف إمكانيات التعاون المتاحة مع عدد من الدول المتقدمة وهيئات التنمية الدولية.
وهذا بهدف توفير مزيد من الموارد والدعم للأشقاء الأفارقة من خلال التعاون مع هذه الجهات في التدريب والدعم الفني المقدم من مصر للدول الأفريقية.
الرئيس السيسي يستعيد علاقات مصر الخارجية
من أهم المخاطر التي واجهت البلاد في عهد الإخوان “2012 -2013″، تراجع دور مصر الكبير على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية وتحديدا داخل القارة الإفريقية، الأمر الذي لم يدم طويلا بعد تولي الرئيس السيسي سدة الحكم في العام 2014.
وتمكنت مصر وفي سنوات قليلة من استرداد وضعها الطبيعي ودورها الريادي خاصة على المستويين الإقليمي والدولي، وكان لمصر دورا مهما في دعم جهود التنمية والاستقرار والحفاظ على وحدة الدول الصديقة منها والغير صديقة، كما كان لمصر مواقفا مشرفة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية نالت احترام الجميع وكانت محل تقدير وأعجاب.
8 سنوات من التوهج والريادة
منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية، حققت مصر نجاحات كبيرة وعظيمة في ملف العلاقات الخارجية، بعد أن عانت مصر لسنوات عجاف من صعوبات ومشكلات في هذا الملف الحيوي، نتيجة للظروف الصعبة التى شهدتها مصر خلال الفترة التى سبقت توليه رئاسة الجمهورية.
ودخلت السياسة الخارجية المصرية مرحلة جديدة وتاريخية أكثر إشراقا بعد تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في يونيو 2014، وتمثلت السياسة المصرية في عهده في تبنى عدد من الأهداف والدوائر الحيوية، فبالإضافة إلى استمرارية الأهداف التقليدية للسياسة الخارجية المصرية، يمكن القول إن مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013، تضمنت عدة أهداف يوجد بينها قدر من الترابط والتعاون والشق التاريخي بينها وبين العديد من دول المنطقة والعالم، أصبح لها أولوية في رؤية الدولة المصرية وتوجهاتها وعلاقاتها الخارجية والدولية.
وقد أثمر النشاط المكثف الذي قام به الرئيس السيسي، على صعيد السياسة الخارجية وعلاقات مصر الدولية حتى العام الثامن لتوليه المسئولية، تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، وساهم في تحقيق المصالح الوطنية للدولة في المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، كما ساهم في تحقيق متطلبات الأمن القومي المصري وتعزيز القدرات المصرية في كل المجالات، وتوفير الدعم الخارجي والتعاون الدولي مع جهود التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليا.
واستعادت مصر مكانتها ودورها المحوري لمصلحة شعبها والمنطقة والعالم، وهو ما عكسته زيارات وجولات الرئيس الخارجية، حيث زار الرئيس السيسي قارات العالم المختلفة، خلال 8 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية غربا وحتي اليابان شرقا، ومن روسيا شمالا حتي تنزانيا جنوبا، حيث جاءت المملكة العربية السعودية في صدارة الدول التي زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلى مدى 8 سنوات، شهدت العلاقات المصرية الخليجية دفعة قوية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي حققت مزيدا من توحيد الرؤى والمواقف الدولية المشتركة في مختلف قضايا المنطقة، فضلا عن تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وكذلك بحث سبل مكافحة الإرهاب، وهو ما بدا ظاهرا في تأكيد القيادة السياسية مرارا وتكرارا، على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن الدولة المصرية.
ونشطت السياسة الخارجية المصرية في مرحلة ما بعد الإخوان في العديد من الدوائر، منها الدائرة العربية، خاصة بعدها الخليجي، كما ساهمت في الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، كما نشطت في جهود تسوية الأزمة الليبية، وساهمت كذلك في جهود دعم الشرعية اليمنية بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية وعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وقامت بتنمية علاقاته مع العراق، واستمرت كذلك في الدعوة لإحياء عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وساهمت بدور أساسي في التواصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في منطقة هي الأكثر سخونة والملف الأصعب والتاريخي.
واستعادت مصر قدرا كبيرا من التوازن في علاقتها مع القوى الكبرى، من خلال استمرار العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وفى الوقت نفسه فتحت آفاقا جديدة للعلاقات مع قوى كبرى أخرى، مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي.
نهضة تتموية غير مسبوقي في محافظات الصعيد
شهدت السنوات الثماني من حكم الرئيس السيسي تنمية شاملة في كافة محافظات الجمهورية وخاصة في الصعيد، فقد عاش صعيد مصر، سنوات طوال من التجاهل والإهمال وغابت عنه عين الدولة ولم تتاح له أي فرص للتنمية بما يكفل لأهله حياة كريمة ويساهم في الارتقاء بأحوالهم المعيشية ويعينهم على متطلبات حياتهم ويكون عامل مساعد في وقف الزحف من الريف إلى الحضر واستغلال ما ينعم به الصعيد من ثروات تكمن في البشر.
وقرر الرئيس استغلال ما بها من طاقات بشرية وثروات طبيعية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية وكفل بهذه المهمة لكافة أجهزة الدولة ومن بينها هيئة تنمية الصعيد، وتم رصد مليارات الجنيهات لتغيير واقع الصعيد وزيادة الفرص التنموية والاستثمارية به، فمصر وفي عهد السيسي بذلت جهودا كبيرة واقامت مشروعات عملاقة، لتغيير وجه الصعيد بشكل غير مسبوق، وتعزيز البنية التحتية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وشبكة طرق إقليمية عملاقة.
طفرة تنموية فريدة بالصعيد
ولأول مرة شهد صعيد مصر نهاية 2021، أسبوعا كاملا من الافتتاحات المتتالية للمشروعات التنموية العملاقة في كافة القطاعات والتي من شأنها أن تحسن كثيرا مستوى معيشة المواطنين في الجنوب ووضعهم في بؤرة اهتمام الدولة.
وتعكس هذه الافتتاحات رؤية الرئيس السيسي في العمل بوتيرة متسارعة وفي كافة القطاعات على التوازي لتحقيق طفرة تنموية كبيرة تضع الصعيد ومصر بكاملها في المكانة التي تستحقها، وتحقق للمواطنين في جميع ربوع الجمهورية دون استثناء الحياة اللائقة بهم دون ترك أحد خلف الركب وتعويض ما فات، وبدأت سلسلة افتتاحات المشروعات التنموية الكبرى في الصعيد والتي تضخ فيها الدولة 1ر1 تريليون جنيه سنويا منذ عام 2014.
مشروعات النقل في عهد السيسي
افتتح الرئيس السيسي كذلك عددا من مشروعات محاور الطرق والنقل ولا سيما محاور النيل، وتضمنت: محور قـوص بمحافظة قنا بطول 19 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربا عبر نهر النيل، ومحور عدلي منصور بمحافظة بني سويف بطول 7 كيلومترات ويربط بين البر الشرقي للنيل (طريق الصعيد الحر عن طريق وصلة بياض العرب) وبين البر الغربي للنيل (طريق الفيوم بني سويف).
كما تضمنت محاور الطرق والنقل، محور سمالوط بمحافظة المنيا النيل بطول 24 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل.
وتضمنت الافتتاحات أيضا محور كلابشة بمحافظة أسوان بطول 23 كيلومترا ويربط الطريق الزراعي شرقا بالطريق الزراعي الغربي والطـريق الصحراوي غربًا عابرًا نهر النيل جنوب كلابشة، محور ديروط الفرافرة المرحلة الأولى بطول 15 كيلومترا ويربط بين شرق وغرب النيل.
كما تضمنت الافتتاحات عددا من مشروعات تطوير الطرق الرئيسية ومنها: تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي (القاهرة/ المنيا) بطول 230 كيلومترا، ازدواج طريق (سفاجا- القصير- مرسى علم) بطول 200 كيلومتر، بالإضافة إلى عدد من الكباري والمزلقانات ومنها: كوبري میدان المديرية بمحافظة بني سويف، كوبري البلينا بمحافظة سوهاج، كوبري أعلى مفيض توشكي، بجانب متابعة الرئيس السيسي مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصري وصعيد مصر لحظة بلحظة.
وفي توشكى، شهد الرئيس السيسي افتتاح مشروعات استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية في منطقة توشكي بمحافظة أسوان، من بينها المشروع القومي “توشكى الخير”، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية متكاملة.
ويعد “توشكى الخير” أكبر مشروع استصلاح زراعي في منطقة الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة الحياة لها بعد فترة من التدهور أصابت المشروع الذي يقع جنوب أسوان.
طفرة غير مسبوقة بمشروعات الإسكان والمياه والصرف والطرق في 8 سنوات
شهد قطاع الإسكان المصري معدلات تنمية غير مسبوقة خلال الثماني سنوات الماضية، فى مختلف المجالات التابعة للإسكان، مياه الشرب والصرف الصحى، الطرق، تطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة، وتبذل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية قصارى جهدها فى تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، فى إطار عملية التنمية الشاملة التى تشهدها الدولة المصرية، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مهام منصبه.
وتعمل الوزارة على توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان، لمواجهة الطلب المتزايد على السكن فى الريف والحضر، وللحد من الآثار السلبية للنمو العمرانى غير المخطط، وتوفير المسكن الملائم لكل مواطن بما يناسب مستوى دخله، مع إعطاء الأولوية للشباب وذوى الدخول المحدودة، وتوفير وحدات سكنية لذوى الدخول المتوسطة، وكذا إتاحة الوحدات الفاخرة لذوى الدخل الأعلى، بما يلبى طلبات جميع شرائح المجتمع.
وتنطلق خطة وزارة الإسكان، لدفع عملية التطوير والتنمية العمرانية، فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” نحو الوصول إلى مصر جديدة، ذات اقتصاد تنافسى متوازن ومتنوع، يعتمد على الابتكار والمعرفة، وقائم على العدالة والاندماج الاجتماعى، حيث عملت الوزارة على مضاعفة رقعة المعمور المصرى من خلال زيادة عدد المدن العمرانية الجديدة وهو الهدف القومى الأول لمصر، وأحد مخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية (مصر 2052).
وشهدت البلاد عددا من مشروعات المرافق والمياه باجمالى 6 مليارات و552 مليون جنيه، تتضمن أعمال الإحلال والتجديد والمد والتدعيم وتحويل المرافق ومحطات المعالجة الثلاثية وصرف صحى القرى ومجابهة الأمطار، وكذا مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتى تقدر بنحو 19 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 7 محطات لمياه الشرب، وشبكات مياه شرب فى 174 قرية، و18 بئراً ارتوازيا، ومد وتدعيم شبكات صرف صحى فى 43 قرية، بخلاف الوصلات المنزلية، بالاضافة إلى حزمة مشروعات أخرى تقدر بحوالى 31 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ مشروعات الصرف الصحى فى 111 قرية من خلال مشروعات صرف صحى القرى، و12 مشروعا للصرف الصحى، وتشمل محطات معالجة، وإعادة تأهيل وتوسعات شبكات وروافع، و12 مشروعا لمياه الشرب من خلال إنشاء ورفع كفاءة توسعات محطات مياه وروافع.
كما اهتمت الوزارة بالنهوض وتنمية العنصر البشرى وبناء القدرات، فتم إنشاء عدد كبير من مراكز التدريب وتنفيذ عدد هائل من الدورات التدريبية خلال الأعوام الماضية فى مختلف التخصصات، بالاضافة إلى مواكبة التطور المجتمعي والاهتمام بنشر التوعية عبر منصات التواصل الاجتماعى للوصول إلى كافة فئات المجتمع عبر كل الوسائل المتاحة.
وبالنسبة لمنظومة المياه فى مصر بشقيها “الشرب والصرف الصحى”.. فقد شهدت تطورا ملحوظا من حيث إنتاج مياه الشرب وتجميع ومعالجة مياه الصرف الصحى على مستوى المشاريع المنفذة فى محافظات الجمهورية، وعلى رأسها مشروعات مبادرة حياة كريمة، ومنظومة جودة مياه الشرب، وخطة تركيب العدادات الحديثة، وإجراءات الشركة للتوعية بترشيد استهلاك المياه.
وعلى صعيد مشروعات الطرق.. فقد قامت وزارة الإسكان بتنفيذ عدد هائل من المشروعات القومية للطرق والمحاور التى تتواكب مع التنمية العمرانية الشاملة التى شهدتها البلاد منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد عام 2014 وحتى الآن، حيث شاركت فى تنفيذ مشروعات عدد من المبادرات الرئاسية منها، مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصرى لتوفير الخدمات المختلفة، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بالمناطق الريفية.
وتشارك الوزارة سواءً بالتمويل أو التنفيذ بعدد من المشروعات القومية، سواء الجارى تنفيذها حاليا أو التى تم الانتهاء منها بالفعل مثل محور المحمودية بالإسكندرية، ومحور جيهان السادات ومحور حسب الله الكفراوى، ومحور الفريق عرابى، ومنطقة ميدان التحرير، ومشروع تطوير منطقة القاهرة الخديوية، وتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ومشروع ممشى أهل مصر، وتطوير منطقة عين الصيرة، وغيرها من مشروعات تطوير القاهرة.
كما تتولى الوزارة حالياً تنفيذ مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير مدينة سانت كاترين، ويهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
كما شاركت بالتخطيط وإعداد الدراسات اللازمة للوصول لأفضل الحلول للتنمية، بعدد من المشروعات الهامة، ومنها مشروع مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر “باب مصر”، ومخطط تنمية أراضى الساحل الشمالى الغربى، والمدن المقرر تنفيذها بتلك المنطقة.
واقتحمت وزارة الإسكان ملفا ظل شائكا عبر سنوات طوال وهو العشوائيات ومواجهة المناطق غير الآمنة، حيث عملت على توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان، لمواجهة الطلب المتزايد على السكن فى الريف والحضر، وللحد من الآثار السلبية للنمو العمرانى غير المخطط، وتوفير المسكن الملائم لكل مواطن بما يناسب مستوى دخله، مع إعطاء الأولوية للشباب وذوى الدخول المحدودة.
وبالنسبة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى.. فقد شهد هذا الملف تطورا كبيرا وملحوظا عبر السنوات الثمانية الماضية حيث بلغت كمية المياه المُنتجة من خلال شركات المياه بمحافظات الجمهورية حاليا نحو 25.5 مليون م3/يوم، وتضخ عبر شبكات نقل المياه بأطوال 16 ألف كم، حيث يبلغ عدد محطات مياه الشرب 2755 محطة، و644 محطة رافع، كما يتم معالجة 12.6 مليون م3/يوم من مياه الصرف الصحى على مستوى الجمهورية، فيما بلغت عدد محطات معالجة الصرف الصحى 446 محطة، و3138 محطة رفع، بإجمالى أطوال شبكات 53 ألف كم.
وتقدر الطاقة الإنتاجية الحالية لمحطات تحلية مياه البحر بنحو 917 ألف م3/يوم على مستوى الجمهورية، وجارى إضافة كمية 518 ألف م3/يوم من مياه التحلية لمحطات يجرى تنفيذها حاليا على مستوى الجمهورية.
موضوعات ذات صلة: