أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، بينهم أطفال ونساء ورجال.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه.
وأكدت أن هذه المجزرة هي جزء من سلسلة المذابح اليومية التي تُرتكب في قطاع غزة والضفة الغربية، معتبرة إياها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: “رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أي ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها.
وهذا يجعل أي جهة تقدم الذرائع لها شريكًا في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآسٍ ونكبات على يد قوات الاحتلال.”
وأضاف البيان: “تعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكًا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا.”
ودعت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفعلي لفرض ضغوط على إسرائيل لوقف هذه المجازر الوحشية.
