تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، إلى ذكرى مرور 51 عامًا على انتصارات أكتوبر.
وأكد السيسي أنه لا توجد أجندة خفية لأحد، وأن الحالة العامة للبلاد تتجه نحو السلام والبناء، معتبراً أن الحرب كانت استثناءً في تاريخ مصر.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء على محاولات زعزعة استقرار البلاد التي شهدتها مصر في أحداث عام 2011، مؤكدًا أن الهدف كان إسقاط جناحي الأمة: الجيش والشرطة، جاء ذلك خلال تفقده للقوات في حرب الفرقة السادسة المدرعة التابعة للجيش الثاني الميداني.
وأشار الرئيس إلى أن هذه الأحداث كانت تهدف إلى دفع البلاد نحو الفوضى والاقتتال الأهلي، مما كان سيتسبب في تدمير جهود التنمية المستدامة.
وأوضح أن مصر استطاعت بفضل صمود مؤسساتها الوطنية، خاصة الجيش والشرطة، تجاوز هذه المؤامرات.
وأكد الرئيس أن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد سيبقى في مقدمة أولويات الحكومة، مشددًا على أن الأزمات الماضية كانت تهدف إلى إيقاف عجلة التنمية.
وبدوره، أشار السيسي إلى أن الجيش المصري يعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الأخرى للحفاظ على الوطن وتعزيز التنمية.
وأضاف: “مصر مستمرة في مسارها نحو الاستقرار والبناء، رغم التحديات التي تواجهها”.
