يمثل ذوو الهمم شريحة مهمة من المجتمع، فهم أشخاص قادرون على العطاء والإنجاز، ولكنهم يحتاجون إلى الدعم والمساندة من المجتمع.
وقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات والإجراءات التي أسهمت في تمكينهم وتحقيق طموحاتهم.
اقرأ أيضا:-
موعد تشغيل 100 أتوبيس ترددي على الطريق الدائري.. النقل تكشف
الرئيس السيسي وذوي الهمم
وشهدت مصر خلال عهد الرئيس السيسي عددًا من المحطات الفارقة في مجال دعم ذوي الهمم، ومن أهم هذه المحطات:
- إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تضمنت عددًا من المبادئ والأهداف التي تؤكد على حقوق ذوي الهمم، مثل الحق في التعليم والصحة والعمل والرعاية الاجتماعية.
- إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يضمن لهم مجموعة من الحقوق، مثل الحق في التعليم والتدريب والتوظيف والرعاية الصحية والاجتماعية.
- إنشاء الهيئة القومية لذوي القدرات الخاصة، والتي تُعنى برعاية ذوي الهمم، وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
ونجحت مصر في تحقيق عدد من الإنجازات غير المسبوقة في مجال دعم ذوي الهمم خلال عهد الرئيس السيسي، ومن أهم هذه الإنجازات:
- ارتفاع نسبة الملتحقين من ذوي الهمم بالتعليم العالي من 0.6% عام 2014 إلى 3.5% عام 2022.
- زيادة نسبة الملتحقين من ذوي الهمم بالوظائف الحكومية من 0.2% عام 2014 إلى 2% عام 2022.
- إنشاء عدد من المراكز المتخصصة لخدمة ذوي الهمم، مثل مراكز التأهيل المهني والمراكز الرياضية والمراكز الثقافية.
النتائج والتوصيات
وأدت الجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال عهد الرئيس السيسي في دعم ذوي الهمم إلى تحقيق نتائج إيجابية غير مسبوقة، حيث ارتفعت نسبة الملتحقين من ذوي الهمم بالتعليم العالي، وزاد عدد الملتحقين من ذوي الهمم بالوظائف الحكومية، ونشئت عدد من المراكز المتخصصة لخدمة ذوي الهمم.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه ذوي الهمم في مصر، ومن أهم هذه التحديات:
- النظرة المجتمعية السلبية لذوي الهمم.
- عدم توافر فرص العمل المناسبة لذوي الهمم.
- عدم توافر الوسائل والأدوات التي تساعد ذوي الهمم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولمواجهة هذه التحديات، تسعى الدولة المصرية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ومن أهم هذه الإجراءات:
- نشر الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الهمم.
- دعم التوظيف لذوي الهمم.
- توفير الوسائل والأدوات التي تساعد ذوي الهمم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويمكن القول أن الرئيس السيسي أولى بتلك الفئة اهتمامًا كبيرًا، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات والإجراءات التي أسهمت في تمكينهم وتحقيق طموحاتهم. وقد نجحت مصر في تحقيق عدد من الإنجازات غير المسبوقة في هذا المجال، ووضعت مصر على الطريق الصحيح نحو تحقيق مجتمع دامج للجميع.
ولم يقتصر اهتمام الرئيس السيسي بتلك الفئة على الجانب التشريعي والإداري فقط، بل امتد إلى الجانب الإنساني، حيث حرص على لقاء ذوي الهمم بشكل شخصي، والتعبير لهم عن دعمه ومساندته. وقد جسدت هذه اللقاءات قصة إنسانية ملهمة تكللت بالحب والعطاء.
ففي عام 2017، التقى الرئيس السيسي بمجموعة منهم، حيث أعرب عن فخره بهم، وحثهم على مواصلة السعي لتحقيق أهدافهم. كما تعهد الرئيس السيسي بدعم تلك الفئة، والعمل على توفير كل ما يحتاجونه من أجل الاندماج في المجتمع.
وفي عام 2018، زار الرئيس السيسي مركز التأهيل المهني لذوي الهمم في مدينة الغردقة، حيث شاهد إبداعات ذوي الهمم في مختلف المجالات، مثل الخياطة والطباعة والرسم. كما حرص الرئيس السيسي على التحدث مع ذوي الهمم، ومعرفة طموحاتهم واحتياجاتهم.
وخلال السنوات الماضية، حرص الرئيس السيسي على المشاركة في العديد من المؤتمرات والفعاليات التي تعنى بذوي الهمم، حيث شدد على ضرورة دعمهم وتمكينهم، والتأكيد على أنهم جزء أصيل من المجتمع.
موضوعات ذات صلة..
