ضمن فعاليات قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لتوجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي، التي انعقدت لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان الشقيق.
وأضاف “السيسي” في كلمة له، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مساء السبت، إن الجهود المبذولة في إطار الاتحاد الإفريقي، تأتي مكملة لمسارات أخرى، ومن ضمنها جامعة الدول العربية.
ونوه الرئيس إلى أن الجامعة أقرت خلال قمتها الأخيرة، تشكيل مجموعة اتصال وزارة عربية للتعامل مع الأزمة، لافتًا إلى جهود تجمع «إيجاد» والاتفاقيات الموقع عليها خلال مفاوضات جدة، والتي نصت على الالتزام بوقف إطلاق النار، وفتح الطريق للسماح بنفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية، وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة.
وأفاد أن تلك المسارات يتعين أن تقوم على معايير موحدة ومنسقة؛ تدعم بعضها البعض، وتؤسس لخارطة طريق للعملية السياسية، وتعالج جذور الإشكاليات التي أدت للأزمة الحالية، وتهدف لمشاركة موسعة وشاملة لكل أطياف الشعب السوداني.
ونوه إلى تأكيد مصر على الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار لحلحة الأزمة، واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان، باعتبارها طرفًا أصيلًا والأكثر تأثرًا بالأزمة، والأكثر حرصًا على إنهائها في أقرب وقت
