الرئيس السيسي يتفقد ميناء الإسكندرية البحري ويؤكد: الدولة أصبحت تنتهج سياسة مغايرة للواقع.. ومستعدون لدفع 100 مليار جنيه لجعل الدولة مميكنة بالكامل لمواجهة الفساد
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح، ميناء الإسكندرية البحري من أجل الاطلاع على عملية التطوير في مرافقه، وخاصة المحطة اللوجستية متعددة الاغراض والأرصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة.
ويعرض “الحكاية” أبرز تصريحات الرئيس السيسس، خلال تفقده لميناء الإسكندرية البحري:
_ تعويض أصحاب العقارات التي سيتم إزالتها خلف الميناء الأوسط ”ميناء المكس”، قائلا: “لما اتكملنا في موضوع تعويض الناس كويس علشان الظهير الخلفى بتاع الميناء يبقى مؤمن”.
_ الدولة أصبحت تنتهج سياسة مغايرة للواقع، وتنفذ كافة مشروعاتها من إمكاناتها وفى الوقت ذاته ترحب بالمستثمرين، بهدف تنمية مصر ووضعها على الخريطة لإظهار قدراتها الحقيقية على البحر الأبيض والمتوسط.
– الدولة تنفذ المشروعات حاليا من خلال إمكاناتها وتمويلها ونرحب أيضا بالمستثمرين، ومصر باتت تعتمد على التمويل الذاتي في تنفيذ المشروعات الجديدة.
_ مصر مثلها مثل أى دولة يوم تتعامل فى التجارة، ولن نسمح بدخول أى بضائع دون خضوعها للمعايير، فهناك إجراءات تجريبية تتم في ذلك الشأن وستبدأ العمل من أكتوبر المقبل.
– الدولة لن تسمح بدخول أي بضائع لمصر طبقا للمعايير الأوروبية، ومش هانقبل يدخل مصر حاجة كده للناس، ولا أي حد يستورد أي حاجة للناس يستخدمها أسبوعين ولا 3 وتترمي.
_ طريق جديد يتم عمله غرب ميناء الإسكندرية وهو محور التعمير.
– تكلفة ميناء السخنة 30 مليار جنيه، والشركات العاملة فيه شركات مصرية والتكريك يتم أيضا بواسطة المصريين.
_ محاربة الفساد لن تأتى إلا عن طريق التعامل مع الماكينات، والدولة مستعدة لدفع 100 مليار جنيه من أجل عمل ميكنة كاملة لمصر لكل الأنشطة.
_كفاءة التشغيل للوحدات الجديدة الخاصة بالسكة الحديد تأتي من كفاءة الأداء الاقتصادي: «لو مفيش أداء اقتصادي مظبوط الحاجات الجديدة دي بعد 5 سنين هنخسرها وهنبقى محتاجين نستلف تاني علشان نشتري.. لأ مش هيحصل.. آه جيبنا الجديد وبنحدث وبنعمل كل شيء ولكن التكلفة المالية بتاعة الشغل مافيهاش كلام.. لو عاوزين تحافظوا على بلدكم تبقى كده.