أخبار وتقارير

الزنا أم ترك الصلاة.. أيهم أشد ذنباً؟

يتبادر إلى ذهن الكثير من المسلمين أن فاحشة الزنا ذنبها أكبر بكثير من ذنب ترك الصلاة، وقد يصل الأمر إلى التهاون في فرض الصلاة.

وفي هذا السياق أجاب القاسم الأزهري على سؤال “لو سمحت أجبني، الزنا أكبر من ترك الصلاة ولَّا العكس؟” وبشكلٍ مختصر أجاب الأزهري: ترك الصلاة أكبر.

واستفسر السائل مرةً أخرى قائلاً: “جميل، طيب لماذا ذَكَرَ الله -سبحانه وتعالى- عقوبة الزنا وما ذكر عقوبة ترك الصلاة؟ أعلم أنه سبحانه لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون! بس بدي أعرف”.

وأجاب الشيخ: هل الله -سبحانه- ذكر عقوبة الزنا ولم يذكر عقوبة ترك الصلاة؟

{فويل للمصلين – الذين هم عن صلاتهم ساهون}

{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا}

{ما سلككم في سقر – قالوا لم نك من المصلين}

{يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون – خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة، وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون}

والأحاديث كثيرة..

(بني الإسلام على خمس…) فترك الصلاة ترك لأحد أركان الإسلام الخمسة.

(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة…)

(بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة).

وما ذكرته لك من كون ترك الصلاة أعظم من الزنا = حكى عليه ابن القيم الإجماع، فقال:

“لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة، ثم اختلفوا في قتله وفي كيفية قتله وفي كفره”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى