“الزيت المستعمل” يعود للمستهلك مرة أخرى.. تعليق هام من مؤسس بنك المخلفات المصري
أكد عطاء جاد الكريم مؤسس بنك المخلفات المصري، البنك يتيح استقبال المخلفات ومن بين هذه المخلفات هو الزيوت واحد، مشددًا على أن الزيوت واحد من أهم المخلفات التي تتولد من النشاط في مصر، موضحًا أن “الزيت المستعمل” أطلقت الدولة بعض المبادرات بعضها إيجابية لتوجيه ربات البيوت لبيع الزيت لممرات آمنة.
الزيوت المستعملة
وشدد على أنه جزء من منظومة “الزيت المستعمل” في مصر قد تسع لأكثر من 2 مليون عامل يجمعون الزيوت لدخوله في مراحل أخرى من التجارة، مؤكدًا أن هناك العديد من المصانع تعتمد كمدخل لإنتاج الصابون.
وأوضح أن هناك فجوة بين العاملين في قطاع “الزيوت المستعملة” وبين اللوائح المنظمة لإدارة المخلفات، مشددًا على أنه لابد أن يكون قاعدة بيانات لمن يجمع الزيوت، موضحًا أن الحلقة الأولى هو تجميع “الزيت المستعمل” من المنزل والحلقة الأولى هو أهم شخص.
وشدد على أن تجارة الزيت المستعمل في مصر هي لا مركزية لصناعة الصابون السائل، مؤكدًا أنهم تضرروا من كل أسعار السلع فيما عدا الاستخدام من الصابون السائل، منوهًا بأن معامل الصابون السائل هي أول من يصل لها الزيوت المستعملة.
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن استيضاح سياسة الحكومة لدعم إعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة لإنتاج الوقود العضوي.
برلماني يتقدم بطلب مناقشة بشأن إعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة: «سم قاتل للمصريين»
وأشار محسب، إلى أن الزيوت المستعملة من أكثر الأشياء الضارة بالبنية التحتية للدولة المصرية، فبمجرد أن تنتهي ربات المنازل من إعداد الطعام تسكب الزيت المستعمل في الحوض دون أن تدرك ما يمكن أن يسببه ذلك من أضرار على المياه، حيث تنفق الدولة مبالغ باهظة للتخلص من آثاره السلبية في المياه، مؤكدًا أن الزيت المستعمل من أكثر الأشياء التي تسد مواسير الصرف لأنه يطفو ويتجمع ونتيجة لزوجته العالية يتسبب في بطء تصريف المواسير، إلى جانب أنه يكون “مصيدة” لأغلب المواد الصلبة العالقة وبخاصة المناديل، ويكوِّن بذلك كتلا ضخمة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذا يمثل ضغطًا كبيرًا على معالجة الصرف الصحي لأنه حمل عضوي غير قابل للتحلل السريع بيولوجيا، وبالتالي عملية تنقية مياه الصرف تكون أعقد وأكثر تكلفة وضررًا بالبيئة، وهو ما أدركته وزارة البيئة خلال السنوات الأخيرة فأطلقت حملات لتجميع زيت الطعام المستعمل للتخلص منه بطريقة آمنة أو إعادة استخدامه مرة أخرى في غير أغراض الطهو، مقابل حوافز تشجيعية.
طلب إحاطة عن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت وعربات الفول