قال السفير الروسى لدى القاهرة، جيورجى بوريسينكو، إن أوكرانيا هي جزء صغير من المشكلة وليس أصل المشكلة التي تواجهها روسيا الآن، والمشكلة الرئيسية تتعلق بالأمن القومي الروسي، وتشعر روسيا بتهديدات من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وكان الغرب وأمريكا يحرضون أوكرانيا على الانضمام إلى الناتو والتحريض على روسيا.
أضاف السفير الروسي، في لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، أنه على مدى الـ8 سنوات الماضية، كانت أوكرانيا أداة في يد أمريكا والدول الغربية، لذلك اضطرت روسيا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية أمنها القومي، مردفا: “ما يحدث في أوكرانيا عملية خاصة يقوم بتنفيذها القوات المسلحة الروسية لعملية تحييد القوات التي تهدد أمن روسيا القومي”.
وتابع: “إذا تم نشر صواريخ باليستية فى شرق أوكرنيا، يمكن من خلالها قصف موسكو، والرئيس الأوكراني ذكر أن بلاده تريد أن تحصل على أسلحة نووية، كما تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة لأمن روسيا القومي، وأوكرانيا لديها القدرات الفنية والصناعية التي تسمح لها في وقت قصير عمل قذائف أو صواريخ نووية، ولديهم قاذفات صواريخ والمنصات التي يمكن أن تحمل الرؤوس النووية لقصف روسيا الاتحادية”.
وأكمل: “القوات الروسية الأوكرانية تقوم على الأراضي الأوكرانية بمساعدة لوغانسك ودونيتسك اللاتي تعرضتا للعديد من المذابح خلال السنوات الماضية، وأوكرانيا منعت اللغة الروسية في الجانب الشرقي رغم أنها لغته الرسمية، إلى جانب القيام باضطهاد وعدوان على شعوب المنطقة الشرقية، واستمر ذلك 8 سنوات ولم يلحظ العالم هذه المعاناة، وعلى هذا الأساس تضع القوات الروسية حد لهذه المهازل”.
وأردف: “يجب أن يتم تحييد تلك القوى التي تضطهد الشعوب، ويجب أن يتم تحييد ونزع كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها أوكرانيا من قبل الغرب، والنظام الأوكراني نظام نازي جديد ويقوم منذ 2014 بحرق الناس أحياء وتم ذلك ضد 42 شخصيا، وتريد أوكرانيا أن تقطع علاقاتها بروسيا تماما، وكي يتم تحييد تلك القوى الغاشمة كان يجب أن يتم التدحل لنزع الأسلحة”.
