مانشيت الحكاية

السيسي خلال اجتماعه بالرئيس المجري: من المهم أن تتحول تصريحات إثيوبيا بشأن عدم المساس بحقوق مصر في النيل إلى اتفاق ملزم.. وأدير يعلن تفهمه لموقف مصر.. وبسام راضي: مصر تستند للقانون الدولي

أكد  الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المجري يانوش أدير، في القصر الرئاسي ببودابست، أنه من المهم أن تتحول التصريحات الاثيوبية بشأن عدم المساس بالحقوق المصرية في مياه النيل إلى اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد.

وأضاف السيسي خلال ثاني أيام زيارته للمجر أن مصر تريد فقط الحصول على حصتها من المياه دون تأثير أو نقص منها، مؤكدا كذلك أن مصر ليس لديها مصدر للمياه إلا نهر النيل، الذي قامت عليه حضارة مصر منذ آلاف السنين.

اتفاق قانونى ملزم

أكد الرئيس السيسى على الموقف المصري القائم على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك استناداً إلى قواعد القانون الدولي والبيان الرئاسي لمجلس الأمن في هذا الشأن، في حين أعرب الرئيس المجري عن تفهم بلاده التام لموقف مصر وأهمية مياه النيل بالنسبة لها، مؤكداً أن تسوية هذه القضية من شأنها تعزيز الاستقرار بالمنطقة بالكامل.

السفير بسام راضى : موقع مصر عقلانى

من جانبه قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن موقف دول «تجمع فيشجراد»، المعلن في المؤتمر الصحفي عن السد الإثيوبي، لم يختلف كثيرًا عما دار في الاجتماع المغلق، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهناك تفهم كبير من هذه الدول والمجر لموقف مصر، لسبب بسيط وهو أن موقف مصر عقلاني، ويستند إلى القانون الدولي.

وأضاف «راضي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، مساء أمس  الثلاثاء، أن كل ما تطالب به مصر هو تطبيق قواعد القانون الدولي، التي تؤكد أهمية توقيع اتفاق ملزم قانوني في مثل هذه الحالات، ليكون كل شيء واضح، خاصة في سنوات الملء والتشغيل المستقبلي، لكي لا يُمس الأمن المائي المصري، والسوداني.

خاصة أن مصر تعاني حاليًا من الفقر المائي وفقًا للمعايير الدولية، و«الأمر لا يحتمل المساس بالأمن المائي المصري»، وهناك تفهم ومساندة كبيرة للموقف المصري الذي لا يتعارض مع التنمية في أي دولة شقيقة.

وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على أهمية حصة مصر في مياه النيل، ولا يجب التنازع والتناحر والدخول في مشاكل، بسبب المياه، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن دعا إلى الحوار والتوافق حول هذه القضية وهذا اعتراف من المجتمع الدولي بأهمية هذه القضية.

وأشار إلى أن اجتماعات فيشجراد  تعتبر إضافة جديدة إلى تحركات الرئيس مع محيطها الإقليمي، مشددًا على أن التجربة المصرية توصف بأنها تجربة النجاح في المنطقة، حيث تحولت من الظروف الصعبة إلى الأرقام الإيجابية في كل المجالات.

كما أن هناك اندهاش مما يحدث في مصر، وتوفير الموارد، وحسن الإدارة والتغييرات العميقة التي يحدثها الرئيس تجاه المستقبل والتنمية رغم التحديات الكبيرة المتراكمة، ومع ذلك حققت مصر نتائج كبيرة على مستوى الاقتصاد والمشروعات القومية الكبرى، وكل مجال في مصر به عمل ليل نهار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى