تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، التي أرست دعائم الدولة المصرية الحديثة، وحققت العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة.
السيسي يهنىء الشعب المصري
وأعرب الرئيس عن تقديره لجهود جميع أبناء الشعب المصري، الذين ساهموا في بناء الدولة المصرية الحديثة، وتحقيق العديد من الإنجازات، خلال السنوات الماضية.
وأضاف الرئيس : “ذكري ثورة يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلي المستقبل.. فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها.. وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية”.
وأكد الرئيس، أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأن الدولة المصرية تمتلك مقومات الاستمرار في تحقيق التنمية والتقدم، وأن الشعب المصري قادر على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
وشدد الرئيس على أن ثورة يوليو هي ثورة شعب، وأن الشعب المصري هو صاحب الحق في تقرير مصيره، وأن الدولة المصرية تعمل على تحقيق الرخاء والازدهار للشعب المصري.
ووجه الرئيس التحية إلى شهداء ثورة يوليو، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر، وإلى أسرهم، ودعا الله أن يرحمهم، ويلهمهم الصبر والسلوان.
وقال الرئيس، إن هذه الذكرى تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا، نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمــت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة.
الذكرى الحادية والسبعين لثورة يوليو
تحتفل الدولة المصرية اليوم الأحد، بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، التي قادها مجموعة من الضباط الأحرار، بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأسقطت الملكية، ووضعت مصر على طريق الاستقلال والتنمية.
وتعتبر ثورة يوليو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وتعتبر مصدرًا للفخر والاعتزاز للشعب المصري.
