تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
السيسي يتابع أحداث غزة
وأكد الرئيس السيسى ضرورة العمل على إنفاذ التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط في الوقت الحالي نحو وقف إطلاق النار لحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وتوافق الجانبان في هذا الصدد على ضرورة إيصال وتوفير المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة بشكل فوري واحترام القانون الدولي.
كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والنرويج وسبل تطوير التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع نظيره السوري بشار الأسد، جلسة مباحثات على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت.
وبحث الرئيسان خلال المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم القضية الفلسطينية، وتنسيق الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس السيسى على أهمية عودة سوريا إلى محيطها العربي، ودعم جهود إعادة الإعمار في سوريا.
وكانت فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال بمستشفى الشفاء في شمال غزة، أكبر مجمع طبي في القطاع، وسط تقارير مروعة عن تكرار تعرضه لهجمات إسـ.رائيلية.
مأساة في غزة
وذكرت المنظمة أنها تعتقد أن العاملين في المستشفى قد انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا قد اتخذوا منه ملجأ، لكنهم يهربون الآن من المنطقة.
ووردت تقارير تفيد بأن بعض النازحين الذين فروا من المستشفى تعرضوا لإطلاق النار عليهم، وجرح بعضهم، بل وقُتل بعضهم.
وعلى مدى آخر 48 ساعة، تعرض مستشفى الشفاء لهجمات أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وجرح الكثيرين غيرهم. كما تعرضت وحدة العناية المركزة لتلفيات، وحدثت تلفيات أيضًا في بعض الأماكن من المستشفى كان النازحون يحتمون بها.
كما وردت تقارير بأن مريضًا متصلًا بأنبوب تنفس قد تُوفي نتيجة قطع الكهرباء لبعض الوقت.