صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء اليوم مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني على دور مصر، قائلا:” الرئيس السيسي يؤكد دور مصر في دعم السودان
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس استمع خلال اللقاء إلى عرض حول تطورات الأوضاع في السودان، ومسار الأزمة الراهنة
السيسي يؤكد دور مصر لدعم السودان
وذلك في إطار اللقاءات المشتركة التي يعقدها الرئيس السيسي، حيث عقد الرئيس اجتماعا اليوم مع “مالك عقار”، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، والوفد الرفيع المستوى المرافق له.
ومن جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس السيادة المجريات الرامية لتسوية الأزمة، وسبل التعاون والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة.
وأشاد مالك عقار، بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف الحرج الذي يمر به، وتقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية بأسرها.
دور مصر بدعم السودان
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء، أن مصر ستظل دائماً سنداً وعوناً للسودان الشقيق، خاصةً خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها، مع الأخذ في الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين.
مساعدات للسودان الشقيقة
ويذكر أن وصلت إلى ميناء بورتسودان في السودان سفينة إمداد مصرية تابعة للقوات البحرية المصرية، محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، بما في ذلك مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية.
وقدمت هذه المساعدات من قبل وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي وجمعية الهلال الأحمر المصرية وبيت الزكاة والصدقات المصري، وستُوزع على المناطق المنكوبة والأكثر احتياجاً في السودان.
وتأتي هذه المساعدات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وتعزيزاً للدور الفاعل لمصر تجاه دولة السودان الشقيقة.
وعبر المسؤولون السودانيون عن تقديرهم للمساعدات الإغاثية المقدمة من مصر، وقدَّموا الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة للتغلب على التحديات التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق. وفي سياق متصل، وصل عدد من الرعايا المصريين والسودانيين إلى مصر على متن السفينة المصرية التي قدمت المساعدات.
وأعرب الرعاية فور وصولهم إلى مصر عن شكرهم للدولة المصرية التي وفرت لهم كافة أوجه الرعاية والاهتمام. ويأتي هذا العمل انطلاقًا من الروابط التاريخية والقومية التي تجمع مصر والسودان الشقيق، وتأكيدًا على عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.