
في إطار توجه الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والنهوض بالصناعة الوطنية، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء مختار عبد اللطيف، بعدة توجيهات استراتيجية تستهدف زيادة الإنتاج وخفض الأسعار، مع تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مصر.
أكد الرئيس على أهمية تحسين كفاءة سلاسل التوريد المحلية، والحد من الاعتماد على الواردات من خلال إنتاج مكونات ذات جودة عالمية، ما يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، ويعزز تنافسية الصناعة المصرية داخليًا وخارجيًا.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس الهيئة آخر التطورات في مشروعات الهيئة، سواء المدنية أو الدفاعية، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على تحديث خطوط الإنتاج، وتأهيل العنصر البشري عبر مؤسسات تدريب متخصصة، إلى جانب التوسع في الصناعات التكنولوجية الدقيقة، مثل إنتاج اللاب توب والتابلت والموبايلات.
كما أعلن عن التعاون مع شركة “ستيلانتس” لإنتاج سيارات “سيتروين C4X” بمعدل 7000 سيارة سنويًا، بالإضافة إلى خط إنتاج للسيارة “جيب شيروكي” الجديدة، و”تويوتا فورتشنر” رباعية الدفع، في خطوة تهدف إلى تنشيط قطاع صناعة السيارات في مصر.
الهيئة تواصل أيضًا جهودها في الطاقة النظيفة، حيث تُنفذ مشروعًا لإنشاء محطة طاقة شمسية في أوغندا ضمن مبادرة دعم دول حوض النيل. كما تم التطرق إلى التوسع في إنتاج العدادات الذكية وعدادات الكهرباء مسبوقة الدفع، ودعم آليات التسويق الإلكتروني للمنتجات الوطنية.
واختتم اللقاء بعدد من التوجيهات الرئاسية العاجلة التي تضمنت:
- زيادة الإنتاج وخفض الأسعار.
- توطين التكنولوجيا والتصنيع المحلي.
- تطوير سلاسل التوريد.
- إنتاج مكونات محلية بمواصفات عالمية.
- تقليل الاعتماد على الاستيراد.
- دعم الاقتصاد وتوفير العملة الأجنبية.
- تعزيز التعاون بين الوزارات والقطاع الخاص.
- الاستغلال الأمثل للقدرات الصناعية الوطنية.