احتفالية عيد الشرطة.. أهالي وعائلات وأسر الشهداء من الشرطة المصرية كانوا حاضرين في المشهد، والتكريمات لما قام به الشهداء من بطولات وتضحية من أجل الوطن.
زوجة شهيد من أبطال الشرطة
تحدثت مها عبدالكريم، زوجة الشهيد أمين شرطة حمادة الساكت شهيد كمين أبيس، عن استشهاد زوجها في 20 يناير 2021، أثناء تصدي قوات الشرطة بكمين أبيس لبعض الخارجين عن القانون.
وأوضحت أن الشهيد زوجها كان يتمتع بالخلق الحسن والتفاني في العمل، وجاء ذلك خلال احتفالية عيد الشرطة الـ72 الذي يقام في أكاديمية الشرطة، المُذاع عبر قناة “اكسترا نيوز”.
وقالت “زوجة الشهيد حمادة الساكت”: “ربنا اصطفاه ورزقه الشهادة ودي فخر نفتخر بيها مدى الحياة”.
وشددت على أن أولادها يفتخرون دائما بشهادة والدهم، مؤكدة أنه ومنذ استشهاد زوجها “حمادة الساكت” وتقدم وزارة الداخلية لها ولأولادها الدعم دائما، ولم يكن هناك تقصير من ناحيتهم، موجهة الشكر للرئيس السيسي، لتكريم زوجها الشهيد حمادة الساكت.
ابنة رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد
تحدثت شاهيناز مصطفى كمال الصياد، ابنة رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد، كاشفة عن امتنانها العميق لتكريم والدها، مشددة على أن تواصل وزارة الداخلية معها بعد هذه السنوات كانت فرحة كبيرة.
وأوضحت أن والدها رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد، ضحى من أجل مصر، وجاء ذلك خلال احتفالية عيد الشرطة الـ72 المقام بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة، المُذاعة عبر قناة “إكسترا نيوز”.
وقالت: “مصر بلد كبيرة.. والحمد لله عندنا الأمن والأمان وعندنا جيش وشرطة”، متابعة: “والدي كان واقف للإنجليز بالمرصاد يظهر ويختفي وكل الفدائيين والمقاومة الشعبية كانت بتعمل كده ضد الاحتلال الإنجليزي”.
ونوهت بأن تضحيات والداها لم يكن يعرفون عنها شئ، مضيفة: “والدي مكانش بيقولنا ومكوناش نعرف حاجة.. كان مخبي كل حاجة”.
وتابعت: “والدي رئيس المقاومة في بورسعيد كان ظابط شرطة.. كان بيعملوا كل حاجة من غير ما حد يعرف”.
شهيد إسماعيل عرابي
كشف اللواء السيد إسماعيل عرابي، نجل الشهيد الرقيب إسماعيل عرابي، عن تفاصيل تضحية واستشهاد والده وطبيعة عمله بالشرطة المصرية، مؤكدًا أن والده كان واحدا من قوات أمن بورسعيد عام 1956، في الفترة التي بدأ العدوان الثلاثي على مصر واحتلال الإنجليز مدينة بورسعيد.
وأوضح أن والده كان بالخدمة لتأمين مدينة بورسعيد يوم 6 نوفمبر 1956، وشاهد أمامه 3 جنود إنجليز يحاصرون مجموعة من الفدائيين لقتلهم، مؤكدة أن والده تدخل وأطلق على جنود إنجليز النار وقتل واحدا منهم، بينما فرّ الباقين هربًا، وجاء ذلك خلال لقاء على قناة “إكسترا نيوز”، على هامش احتفال بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة المصرية.
وأشار إلى أن والده تعرض لضربة من قبل دبابة إنجليزية كانت قريبة منه وتعاملت مع الشهيد، وتعرض للإصابة وكانت خطيرة جدًا، إلا أن الشهيد البطل تمكن من من الذهاب إلى أحد مداخل منزل مجاور له وحاولت سيدة مصرية من بورسعيد مساعدته إلا أنه انتهت حياته.
وتابع: “قبل ما والدي يلفظ انفاسه الأخيرة أوصى السيدة بأن يكون ابنه الأول الأكبر ضابطًا للشرطة.. تمكنت من دخول كلية والاستمرار بها والوصول إلى رتبة اللواء”.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
