قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن احتفال مصر بيوم التضامن مع فلسطين، الموافق 29 فبراير من كل عام، سيكون مختلفًا هذا العام، وذلك في ظل الدور التاريخي الذي تقوم به مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقاومة مخططات تصفيتها.
الشهابي: مصر ستعيد احتفالها بيوم التضامن مع فلسطين
وأوضح الشهابي، أن القضية الفلسطينية أصبحت محل اهتمام الرأي العام الإقليمي والعالمي، وخاصة في دول الغرب الاستكباري، وذلك بعد العملية النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة، والتي أذلت جيش الاحتلال الإسرائيلي وكشفت هشاشته وضعف أجهزة استخباراته.
وأشار الشهابى إلى أن إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأزمة الحالية، ورفضه العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكشفه المخطط الصهيو أمريكي الغربي لتصفية القضية الفلسطينية، وإعلانه بقوة أن استباب الأمن وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يتحقق إلا بإنهاء الظلم الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني على مدى 75 عامًا، ومطالبته بضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، جعل مواقف الدول الغربية الداعمة للعدوان الإسرائيلي تتغير وتتحدث عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.
وأكد الشهابى أن احتفال مصر بيوم التضامن مع فلسطين سيكون مختلفًا هذا العام، وذلك في ظل العملية النوعية للمقاومة الفلسطينية التي زلزلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة استخباراتها ومعها حكومات الدول الغربية الكبرى وأجهزة استخباراتها، والتي هزمت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي وأكدت أنه جيش من ورق.
واختتم الشهابى حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل ملتزمة بدورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنها لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني حتى يتحقق له حقه في الاستقلال والسيادة.
وأفاد ناجى الشهابى أن وقفة الرئيس السيسى القوية الرافضة التهجير القسرى والتطهير العرقى وضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات سيادة واعتبرها رئيس حزب الجيل وقفة تاريخية سيسجلها التاريخ العربى بأحرف من نور لأنها أفشلت المخطط وأفاقت الشعوب العربية ورجعت اهتمامها لقضيتهم المركزية ووضعت القادة العرب أمام مسئوليتهم القومية .
